690

0

دار سعاد الصباح تكرم الكاتبة والمناضلة زهور ونيسي بجائزة يوم الوفاء لسنة 2023

 
نظمت دار "سعاد الصباح" الكويتية  للثقافة والإبداع ندوة ثقافية توجت بتكريم أيقونة الأدب الجزائري زهور ونيسي بيوم الوفاء لسنة 2023 ،و إعداد كتاب يحمل السيرة الذاتية واهم مؤلفات الأدبية تحت عنوان زهور ونيسي الزهرة التي هزمت الأشواك تحت اشراف الدكتورة سعاد محمد الصباح.
شروق طالب
وفي كلمة للكاتبة والمناضلة زهور ونيسي التي خصت بها الشكر لكل المساهمين في هذه الندوة الفكرية وكذا كل من كتب و فكر في تأليف كتاب يخص سيرتها الذاتية ، مضيفة بأن المبدع ابن زمانه و تاريخه وحيثياته بحيث يواكب أزمنة الإبداع وواقعه ، ونوهت الى أنه على الرغم  من الجراح و العذاب والتعذيب  غدات الاستعمار، إلا أنها لم تتوقف من نشر الامل في نفوس القراء هي و كل أقرانها من الكتاب .
ومن جهتها عبرت دكتورة فرنان أسماء مسؤولة مؤسسة سعاد محمد الصباح بأوروبا عن امتنانها لاختيار أيقونة الأدب الجزائري لجائزة يوم الوفاء لسنة 2023 وأيضا كإمراة ناضلت في سبيل رفع راية الحرية و كلمة الحق.
من يوميات مدرسة حرة.. رواية ذات بعد قومي
 وفيما يتعلق بمحتوى الرواية تحدث عنها عبد الحميد هيمة دكتور بكلية الآداب و اللغات  من جامعة ورقلة حيث أشار على أهم ماجاء فيها، أن  الكاتبة ركزت  على المقاومة الجزائرية غدات الاستعمار الغاشم في جانبها الفكري، وقال ذات المتحدث بأن زهور ونيسي قدمت في هذه الرواية، جانبا من حياتها في مرحلة الاحتلال عندما كانت مدرسة في المدارس الحرة، ولذلك فإنها تطرح مسألة العلاقة بين الرواية والتاريخ.
فمع إقرارنا أن الرواية عمل تخييلي، فإنها كثيرا ما تستعين بالمادة التاريخية الواقعية ولكن التاريخ لا يدخل للعمل الأدبي بشكل مباشرولكن بطريقة فنية وجمالية،وأضاف بأن هذا العمل الأدبي ينتمي لما يسميه الدكتور محمد بوشوشة بـ الرواية الوطنية"، التي تقوم على استدعاء التاريخ الثوري في صياغة تمجيدية منفعلة بلحظة الاستقلال وحدث النصر، بالاضافة الى أنها تجسد دور المرأة في المقاومة الثقافية وإنتاج الخطاب المضاد للاستعمار،ومواجهة مشروع الهيمنة وتشويه الشخصية الوطنية وخاصة شخصية المرأة.
"جسر للبوح وآخر للحنين" نموجا عن الأنوثة و الانساق المضمرة في السرد حيث تحدثت عن هذه الرواية الدكتورة حليمة قطاي مبرزة أن الكاتبة استخدمت أداة اللغة الفنية والأنثونية التي ترى من منظور مخالف، ومتمايز رغم أنها ككاتبة لم تعن بموضوع النسوية بمفهومها الفكري والفلسفي، إِنَّمَا تُعنى موضوعاتها السردية بالإنساني، والكينونة الأنثوية، مع إضاءة عتمات المسكوت عنه ، من غير تصادم مع الأنساق الأخرى كالمجتمع والدين والعرف وحتى الذكورة كنسق مقابل ومتعارض أحيانًا.
 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services