37

0

بينما أصوات مبحوحة من العالم الحر، تدافع عن قضايانا العادلة..  بعض "مشايخ" عالمنا الاسلامي يتصارعون في اختلافات فقهية فرعية



مصطفى محمد حابس،  جينيف / سويسرا بقلم: 

أثبت التاريخ - لنا و لغيرنا - مرارًا وتكرارًا، أن الحرب لا و لن تحل المشكلات

الجوهرية قط، بل تفاقمها، وتطيل أمدها، بل تخلق مشكلات جديدة و جراح عديدة، و الحروب غالبًا ما تكون لمدة أجيال صعبة العلاج و غير قابلة للإصلاح إلا بعد أزمان طوال.

ودائمًا ما يدفع فيها المدنيون، والأبرياء، والأطفال، والنساء، والأسر، الثمن الباهظ. لأن سفك الدماء وإزهاق الأرواح لا يمكن أن يكونا حلًا للصراعات التي لا يتم حلها إلا بالعدالة و عبر الحوار والرغبة الصادقة في السلام بين الشعوب و الأمم.

وقد يلاحظ المرء ، أنه عقب عمليات عسكرية صهيونية متهورة على جيرانها في فلسطين المحتلة ولبنان وسوريا واليمن، اليوم تنتقل  النيران لإيران، وهنا يجب على المجتمع الدولي الرد بحزم على هذا العدوان متعنتر وغير القانوني، المدعوم من طرف قوى الاستعمار الجديد والولايات المتحدة تحديدا، إذ يُشكل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. و بالتالي بات قصف الأراضي الإيرانية الآمنة أمرا غير مقبول ويستحق إدانة واضحة وجماعية لا لبس فيها و لا مراء !!

 

المسؤولون الأوروبيون بدل تلجيم المعتدي الصهيوني  يسارعون لإقناع طهران بالجلوس  للتفاوض .

 

وعلى ضوء هذه القناعة، والحرب الجوية الإسرائيلية الظالمة على أهلنا في إيران تدخل أسبوعها الثاني، وسط توسع رقعة العمليات العسكرية من الطرفين وارتفاع غير مسبوق في عدد الضحايا من الجهتين بنسب متفاوتة معلومة سلفا، في صراع بات يهدد الاستقرار الإقليمي بل والقاري، ويثير قلقا دوليا متزايدا، ويسعى من جهة أخرى - هذه الأيام - المسؤولون الأوروبيون إلى إقناع طهران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات في جنيف العاصمة الدولية لحقوق الانسان، وذلك بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن القرار بشأن التدخل الأمريكي المحتمل في هذه الحرب المجنونة سيتخذ في غضون أسبوعين، على حد تعبيره.

طبعا لا يجب أن ننتظر من الرجل أي شيء جديد، وهو الذي يدعم علنا وليس سرا إسرائيل !! وللتذكير فقط فإن إسرائيل دولة نووية ليس عليها رقيب ولا حسيب، بل حق لها أن تدمر ما يحلو لها و في كل الاتجاهات!!

وللتذكير فقط، لا يجب أن ننسى أخير أنه خلال عام ونصف من الحرب على فلسطين، حسب إحصائيات موثقة أنه قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 75,000 شخص، منهم 25,000 طفل على الأقل في غزة وحدها.

 في نفس السياسة الإسرائيلية بينما تُباد عائلات بأكملها، وتُقصف المستشفيات، ويُستخدم الجوع كسلاح ضد سكان فلسطين، يقف العالم متفرجًا دون أن يحرك ساكنًا بما فيها أمريكا ومنافقي العالم العربي والغربي!!

 

رغم الجور الدولي والخذلان العربي، هيئات خيرية إنسانية واقفة مع شعوبنا

 

رغم كل هذا الحيف والجور الدولي وذاك الخذلان العربي، ما انْفَكَّت هيئات خيرية وإنسانية تدعو إلى التحرك عاجلاً من أجل وقف فوري لإطلاق النار، ورفع الحصار عن غزة، وإدانة جرائم حرب إدانة صريحة صارمة، واستئناف ادخال المساعدات الإنسانية فورًا لغزة، لكن لا حياة لمن تنادي !!

و نحن في هذه الوقفة العاجلة، ليست لنا كل المعطيات للجزم بما سيكون عليه الوضع في الشرق الأوسط بعد أيام، أو بعد ساعات، الله أعلم !!

 لكنني حسب معرفتي المتواضعة بالسياسات الغربية، أنه من الناحية الدبلوماسية والقدرة على فنون التحاور والإقناع مقارنة بالدول العربية، هناك بون شاسع بين ديبلوماسية طهران وجيرانها من دول الخليج، و أنا لا أقول هذا دفاعا عن سياسة طهران التي قد يقول قائل انها تبعد عنا ألاف الاميال الضوئية في كثير من الأمور - و هي حاليا ضعيفة مستضعفة مقارنة بما تملكه الدولة العبرية وزبانيتها من ترسانات فتاكة - ، لكنني أجزم، غير حانث، أنه لا قدر الله لو تسقط إيران فإنه حتما حبات عقد الدول العربية ستتناثر كتناثر الرمال في المحيط، و تداس بالأقدام هنا وهناك، حينها ستسقط أوراق التوت سريعا و تكشف عورتنا وعورات العديد من ساسة عالمنا الإسلامي وتصبح لا قدر الله قيادات شعوبنا قطيعا هملا مطبعا دون استثناء، وتكتشف القناعات الواهية لفتاوى لا تسمن و تغني من جوع. لان بات معلوما أن دولنا العربية فيها المبيوع المكشوف مخافة على كراسيهم الزائلة، لا يعول عليهم أبدا في نصرة شعوبهم ومقدساتهم، متناسين المقولة الشهيرة " لو دامت لغيرك ما وصلتك"، حتى يبعث الله أجيالا أخرى ترد للأمة كرامتها وعزتها، وما ذلك على الله بعزيز..

 

ما يسمى بلجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، من الداخل:

 

ولأني ازعم جازما أني أعرف بعض الشيء من سياسات دولنا العربية والغربية، ولا أبوح سرا، أني منذ بضع سنوات خلت وأنا أداوم في جلسات و لقاءات ما كان يسمى بلجنة حقوق الإنسان او اللجنة الفرعية التابعة لها بمقر مبنى الأمم المتحدة بجنيف، وأعرف تصرف ممثلي دولنا العربية في عمومهم، وكيف يرفع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية عقيرته استثناء، أمام غطرسة ممثلي أمريكا وزبانيتها، قائلا في مستهل كل تدخلاته "باسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين.." ، بلسان عربي مبين، الأمر الذي لا يجرؤ سفراء العديد من دولنا العربية  قوله، بل كثيرا ما نلاحظ أن السفير الإيراني، يوم تدخله يأتي باللباس المميز والرسمي لبلده كانه خطيب جمعة، ويوجه كلمته للسفيرة الأمريكية مستغربا بقوله :" لا أدري لماذا أمريكا لم تتعظ بعد، فالجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة قوية ذات سيادة وليست عضوا ملاحظا في هذه القاعة مثل هذه الجمعيات الإنسانة والمنظمات الحقوقية المحترمة التي تحضر معنا هذه الدورات !!.".. في حين نلاحظ أن العديد من سفراء الدول العربية، لا يجرؤ حتى على قراءة البسملة في بداية كلمته، بل فيهم حتى من يفضل أن يتكلم بلغة أجنبية لا يجيدها تماما، فرنسية كانت أم إنكليزية، علما أن اللغة العربية هي إحدى اللغات الرسمية الست المعتمدة في الأمم المتحدة - وهي العربية والصينية والانجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية- ، ناهيك عن أمور شرعية أخرى قد نعود لها في مقال خاص.

 

شعوبنا المقهورة لا زالت تنبض بالخير والعطاء و العمل الصالح رغم المحن..

أمام، ضعف وهوان دولنا العربية، شعوبنا المقهورة لا زالت تنبض بالخير والعطاء والعمل الصالح، وحتى جاليتنا المسلمة في الغرب على قلة عدتها وعتادها، نجدها واقفة في المسيرات والتعبئة قصد نصرة قضايانا العادلة بالمستطاع طبعا، لما لا وهي حاضرة هذه الأيام رفقة أحرار العالم في التجمعات نصرة للقضية الفلسطينية ولبنان واليمن وسورية وأخيرا إيران و ليس آخرا مع كل أسف!!

أما بالنسبة لهذه الأخيرة - أي القضية الإيرانية - فقد وقفت جاليتنا موقفا إنسانيا شهما مع المظلوم وهو الشعب الإيراني المسلم، ضد المتغطرس الكيان العبري، الصهيوني و ربيبته أمريكا، ناهيك عن الخونة والمتخاذلين العرب الذين يتاجرون بثوابت أمتنا على حساب أطماع دنيوية تافهة.

 

أصوات الأحرار على تعدد معتقداتهم وأصولهم وأجناسهم تستنفر للقضايا العادلة:

 

الشيء الذي قد يغيب على بعض المتفلسفين في عالمنا العربي، أن جاليتنا المسلمة على تعدد مذاهبها الثمانية موحدة وتصلي في نفس المسجد، وتقوم بجل العبادات والأعياد مجتمعة لا فرق بين هؤلاء وأولئك، مما وحد صفوف أصوات جاليتنا المسلمة في الانتخابات وحتى في المسيرات والتظاهرات بعيدا عن كل تمزق مذهبي طائفي داخلي، رفقة أصوات احرار العالم على تعدد معتقداتهم وأصولهم. هذه الوحدة أرغمت أخيرا وزير خارجية سويسرا للاعتذار عن التقصير علنا في حق غزة وأهل غزة، وأُرغم على الذهاب لإسرائيل هذا الأسبوع للتهدئة، وحتى الضغط رغم وزنه الخفيف "وزن الذبابة" مقارنة بأوزان كبيرة كالنظام الأمريكي وحلفائه، نفس الشيء قد يقال عن وزير خارجية فرنسا ودول أوروبية أخرى في بعض تفاصيل القضية الإيرانية هذا الاسبوع.

 

من هذه الأصوات الشعبية المبحوحة التي قد نخصص لها لاحقا ترجمة مطولة لبعض مقاطع بياناتها ونداءاتها، هذا الأسبوع، نقرأ منها هذه القطوف:

"الجالية الإيرانية المثقفة في الخارج"، في رسالة متداولة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وقادة العالم المُقدّرين للسلام وحقوق الإنسان، تحت عنوان: نداء عاجل لوقف العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران والحفاظ على السلام الإقليمي والعالمي، كتبت تقول:"

نحن، الموقعون أدناه من أبناء الجالية الإيرانية في الخارج، نُخاطبكم بقلق بالغ وشعور عميق بالمسؤولية تجاه مصير وطننا، والحفاظ على السلام الدولي، والحاجة المُلحة لمنع تفاقم الأزمة الإقليمية والعالمية .. حيث شنّ النظام الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، عملا عدوانيا صارخا ومُدان بشدة، بضربات عسكرية مباشرة على الأراضي الإيرانية، مُنتهكًا بشكل صارخ سيادة دولة مُستقلة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة".

 

ثم أردفت تقول:"إن هذا العدوان العسكري، يشكل تهديدًا خطيرًا ومباشرًا للسلم والأمن الإقليميين والعالميين. إن استمرار هذه الأعمال العدائية يُهدد بإشعال صراع أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط المضطرب أصلًا، بل يُقوض بشدة الأمن الجماعي والاستقرار السياسي في جميع أنحاء المنطقة"!!

مبينين أن إيران تُعتبر واحدة من أقدم مراكز الحضارة الإنسانية في العالم، لها تاريخ مُسجل لأكثر من ثلاثة آلاف عام، وقد لعبت دورًا أساسيًا في تشكيل القيم الإنسانية والعلمية والقانونية والثقافية للعالم، وبالتالي، فإن تراثها يستحق الاعتراف والحماية من المجتمع الدولي.. و إن الهجوم على إيران ليس مجرد عمل عسكري ضد دولة قومية؛ بل إنه اعتداء على ركن أساسي من أركان الحضارة العالمية وإرث ثقافي مشترك للبشرية. انطلاقًا من الضمير العالمي ومبادئ القانون الدولي، مناشدين بإلحاح الضغط على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل وقف العدوان وإنصاف المظلومين!!

 

أوقفوا العدوان الإسرائيلي على إيران ودول المشرق !!

 

وتحت عنوان: "أوقفوا العدوان الإسرائيلي على إيران - دعوة إلى تعبئة دولية فورية"، كتب زميلنا الصيدلي وحيد خوشيده رئيس الجمعية الإسلامية والثقافية لأهل البيت في جنيف، مناشدة بقوله:

(..)" تتبع إسرائيل استراتيجية تصعيد إقليمي قائمة على العنف، كما يأتي هذا الهجوم على إيران على خلفية إبادة جماعية مستمرة في غزة، وقصف متواصل في الدول المجاورة، وتجاهل صارخ لقرارات الأمم المتحدة وقرارات المحكمة الجنائية الدولية. هذا السلوك يُهدد السلام الإقليمي ويشكل تهديدًا متزايدًا للاستقرار العالمي.. و إن الصمت المتواطئ للعديد من الحكومات تجاه جرائم الدولة العبرية هذه يُعدّ تخليًا أخلاقيًا وسياسيًا. لم يعد بالإمكان تبرير هذا التقاعس، كما يجب على المنظمات الدولية، وخاصةً تلك التي تتخذ من جنيف مقرًا لها، إدانة التدخل العسكري في السيادة الإيرانية، والمطالبة بفرض عقوبات على موردي الأسلحة لإسرائيل، وتفعيل جميع الآليات القانونية الدولية المتاحة لإنهاء الإفلات من العقاب وانتهاكات القانون الدولي!!.

 

دعوة لتعبئة فورية ومنسقة، تتجاوز الانتماءات الدينية أو الوطنية ..

 

و في بيان آخر قالت منظمة حقوقية أخرى :

(..)" ندعو إلى تعبئة فورية ومنسقة، تتجاوز الانتماءات الدينية أو الوطنية، كما يجب على المواطنين والمنظمات غير الحكومية والنقابات والأكاديميين والصحفيين والمسؤولين المنتخبين وشخصيات المجتمع المدني الأوروبي المطالبة بإجراءات ملموسة، منها خاصة تعليق التعاون العسكري والاقتصادي مع إسرائيل، وتنسيق الضغط الدبلوماسي، وتقديم الدعم الفعال للسكان المدنيين المتضررين.".." كما يطلب من مواطني البلدان التي لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، المطالبة بمراجعتها، أو حتى قطعها، باسم مبادئ العدالة والسيادة واحترام القانون الدولي."

كما استطردت منظمة دولية أخرى بقولها:

(..) " ما هو على المحك اليوم ليس مجرد قضية إقليمية أو جيوسياسية، بعيدة عن أوروبا، إنه نضال عالمي - نضال من أجل السلام الحقيقي، ومن أجل الكرامة الإنسانية، ومن أجل الدفاع عن المبادئ الأساسية التي يقوم عليها النظام الدولي، كاحترام القانون، وحماية المدنيين، ورفض الإفلات من العقاب.

 

الغرب ألوان و أشكال ، فيه و عليه !!

 

كما نظمت ندوات تحسيسية تشرح الوضع في عمومه و خصوصه، تصب جميعها في تبيان معاني المناصرة و الدعم للقضايا العادلة مهما كانت معتقداتها و ألوان راياتها، و أن الغرب ليس واحدا بل متعدد و متشعب، فنحن ينبغي أن نتنبه إلى حقيقة أن الغرب ليس شيئاً واحداً، لا على المستوى الأفقي ولا على المستوى الرأسي. ذلك أن الولايات المتحدة غير أوروبا، والأمزجة متفاوتة في أوروبا ذاتها، فإنجلترا غير فرنسا، والبلدان مختلفان عن ألمانيا وإيطاليا و سويسرا.. وهكذا، فإذا لاحظنا أن مشكلة الحجاب مثلاً مثارة في ألمانيا وفرنسا، في حين أن انجلترا سمحت للمتحجبات بالانخراط في سلك الشرطة، وصممت لهن غطاء رأس خاصاً، فإن ذلك يعكس تفاوت الرؤى والمواقف الذي نشير إليه
وفي داخل كل بلد هناك نخبة سياسية وهناك مؤسسات علمية وبحثية ودينية، وهناك جماهير ورأي يعبئه الإعلام في هذا الاتجاه أو ذاك، في هذا الخضم الواسع فإن الغرب الذي نعنيه هو النخبة القابضة على السلطة، في الولايات المتحدة بوجه أخص باعتبارها صاحبة اليد الطولى الآن فيما أسمته بالحرب ضد الإرهاب، وبالسياسة التي تتبعها والضغوط التي تمارسها على أوروبا، فإنها تعد بمثابة القاطرة التي تجر وراءها بقية الدول الأوروبية، أو أغلبها إن شئت الدقة

 

الديمقراطية في الغرب ولدت وترعرعت وفقاً لفكر وفلسفة معينين.

 

كما يظن البعض خاصة في عالمنا العربي، أن الديمقراطية في الغرب ولدت وترعرعت وفقاً لفكر وفلسفة معينين. أما الذي يمعن أو يدقق في التاريخ الأوروبي فيجدها نظاماً تشكل عبر عملية تاريخية متنوعة من الصراعات والمساومات في ما بين مصالح الطبقات المختلفة أو بين القوى المتنافسة في الفئات العليا المتنازعة على الحكم.. وهذا ما يمكن أن يقرأ من خلال متابعة التاريخ البريطاني والأمريكي والفرنسي، ولا يختلف الأمر في التجربة الأمريكية بعد حركة الاستقلال والحرب الأهلية بين الشمال والجنوب، أو في التجربة الفرنسية منذ الثورة الفرنسية مروراً بدكتاتورية نابوليون ولوي فيليب إلى الجمهورية الرابعة.

ولعل هذه الأمزجة و الصراعات الداخلية رسبت لديهم قناعات أن الحل لأي صراع يجب أن يناقش بهدوء، لأن جر الشعوب بقوة قد يعطي بنتائج عكسية لا تحمد عقباها، و الله ناصر المستضعفين و لو بعد حين.

 
 
 
 
 
 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services