كشفت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس", مساء اليوم السبت, عن تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من أسرى الاحتلال بسبب اختراق الكيان الصهيوني ببنود اتفاق الهدنة بين الطرفين.

قسم التحرير

وأبرز المستشار الاعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس, طاهر النونو, أن "هناك العديد من الخروقات للاتفاق" من قبل الجانب الصهيوني, محذرا من انه "إذا لم يلتزم الاحتلال بإيصال المساعدات إلى شمال غزة, فإن ذلك يهدد الاتفاق برمته".

ومن جهته أكد مدير نادي الاسير الفلسطيني, عبد الله الزغاري, ان الاحتلال الصهيوني "لم يحترم في الدفعة الثانية من قائمة الاسرى المقرر الافراج عنهم اليوم السبت, شرط الاقدمية الذي تم الاتفاق عليه في صفقة تبادل الاسرى, حيث تمت مطالبته بمراجعة القوائم", مشيرا الى أن هذا هو السبب وراء تأخر الافراج عنهم الى حد الساعة.

وعن التجاوزات التي ارتكبها الكيان الصهيوني،حيب ما نقلته تقارير اعلامية  فلسطينية  أنها تشمل "عدم دخول شاحنات المساعدات بالكميات المتفق عليها لشمال القطاع إلى جانب إطلاق الرصاص الحي على المواطنين وقتل اثنين منهم و اصابة العشرات, أمس الجمعة مع اختراق طيران الاستطلاع مرات عديدة في مناطق مختلفة".

جدير بالذكر أنه كان من  المنتظر أن يفرج الاحتلال عن 42 أسيرا من النساء والأطفال مقابل إفراج "حماس" عن 14 محتجزا صهيونيا.