وجاء في ذات المصدر أن اللقاء جاء في إطار "تعزيز التعاون والتنسيق بين الهيئات والمؤسسات, وضمن الأبعاد الاستراتيجية للمرصد الوطني للمجتمع المدني 2024-2030, في شقه المتعلق بالبعدين الدولي والإقليمي, وأيضا تنفيذا لمخرجات الملتقى السنوي الإفريقي ضد الإرهاب".

حضر اللقاء رئيس الديوان وأعضاء وإطارات المرصد، وبالمناسبة أشاد  بن براهم ب"نجاح الملتقى السنوي الإفريقي ضد الإرهاب", مثمنا أهمية الشبكات الفاعلة التي تم إطلاقها, على غرار شبكة الحوار وحسن الجوار الجزائري- الافريقي وشبكة الاتحاد لمنظمات المجتمع المدني الإفريقية لمكافحة السرطان, والتي عكست --مثلما قال-- مدى أهمية التنسيق والتعاون الإفريقي وتبادل التجارب و الخبرات".

كما تطرق رئيس المرصد إلى "مسألة محاربة التطرف والإرهاب باعتبارهما من أبرز التحديات التي تعيق التنمية والاستقرار في القارة", مؤكدا أن التصدي لهذين التهديدين يتطلب "تعزيز التعاون بين المجتمع المدني والمراكز المتخصصة, من خلال آليات تنسيقية ومشاريع ميدانية فعالة".

وأبرز في هذا السياق, "الدور المحوري للمجتمع المدني في رفع الوعي وتعزيز التعبئة الشعبية لمواجهة الارهاب", مستعرضا "التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب كنموذج".

وأضاف البيان أنه تمت خلال اللقاء، "الإشارة إلى التحديات التي تواجه الدول الإفريقية, لا سيما تبييض الأموال وتمويل الإرهاب", حيث تطرق الطرفان إلى "سبل تعزيز التعاون والتنسيق بما يسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي وتفعيل دور المجتمع المدني في معالجة القضايا الراهنة".

من جانبه, عبر  لعلالي عن "إعجابه بالجهود التي يبذلها المرصد", مؤكدا "استعداد المركز الإفريقي لمكافحة الإرهاب للتعاون والعمل المشترك من أجل تنفيذ مشاريع وبرامج مستقبلية تعود بالنفع على فعاليات المجتمع المدني على المستويين الوطني والإفريقي".