415
0
بداري يشدد على تحويل النماذج الشبه مصنعة نحو التصنيع و التسويق
خلال الندوة الوطنية للمؤسسات العمومية ذات الطابع العلمي و التكنولوجي

شدد اليوم الثلاثاء، وزير التعليم العالي و البحث العلمي كمال بداري على ضرورة تحويل النماذج الشبه مصنعة نحو التصنيع و التسويق في أقرب وقت لتكون أكثر فعالية مع توجه مراكز البحث و التطوير لبنوك للتمويل و تصنيعها وتسويقها خاصة منها المنتوجات التي لا تتطلب مجهود كبير.
نزيهة سعودي
جاء ذلك ذلك بعد تقديم محمد بوهيشة المدير العام للبحث العلمي و التطوير التكنوجي حصيلة البحث العلمي و التطوير التكنولوجي منذ الندوة الفارطة المنعقدة في جويلية 2022.
وفي هذا الصدد كشف وزير التعليم العالي و البحث العلمي كمال بداري أن اللقاء يأتي من أجل تقييم مسار سنة من البحث العلمي الموجه لخدمة المجتمع كخدمة عامة ، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون و الحكومة يجعلون من البحث العلمي ركيزة هامة لتقديم خدمة هدفها رفاهية المجتمع و توجيه هذا البحث لتحقيق أهداف استراتيجية و مواجهة التحديات المجتمعية التي تواجه المجتمع.
كما أكد الوزير سعي الجميع للأخذ يعين الاعتبار احتياجات المجتمع و مواجهة رهانات للجزائر الجديدة، الذي نوجه البحث العلمي و تقييم إجابياته و سلبياته لتقوية نقاط الضعف و تحويل الفرص لنقاط قوة مع إضعاف التهديدات باستمرار.
الجزائر تحوز على نخبة من باحثين أكفاء وجب مواكبتهم
و في هذا السياق أوضح بداري بأن للجزائر نخبة من الباحثين لهم سمعة دولية وجب مواكبتها لتحقيق أهداف أخرى و الوصول إلى جزائر جديدة تواكب البحث العلمي.
كما دعا المسؤول الأول عن القطاع إلى تعبئة عامة لإعداد أجندة إستراتيجية لبحث علمي لجزائر جديدة تتمحور حول 6 أولويات أولها تعبئة الباحثين حول مجابهة الرهانات المجتمعية للجزائر الحديثة، تطوير التكنولوجيا الدقيقة و ربطها بالتجديد الصناعي، و كذا تطوير البنية التحتية الرقمية، إضافة إلى مواصلة تطوير التكامل بين التعليم و البحث العلمي و الابتكار و نقل التكنولوجيا نحو مقتضيات المجتمع، على غرار تطوير الثقافة العلمية لدى الباحثين و المجتمع، و تقوية مرئية البحث العلمي و مكانة الباحثين الجزائريين على المستوى الدولي.
من أجل تحقيق هذه الأولويات ذكر الوزير ببعض الإجراءات التي وجب إجراؤها كتثمين نتائج البحث العلمي و نقله لخدمة المجتمع و مواجهة التحديات المجتمعية، و كذا الوصول لابتكار يغذي التجديد الصناعي مع الاستجابة لمختلف التحديات على شكل وضع آليات البحث و التطوير من أجل الاستجابة لمختلف التحديات و الرهانات.
للإشارة فقد عقدت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي الندوة الوطنية للمؤسسات العمومية ذات الطابع العلمي و التكنولوجي، تم خلالها عرض حصيلة البحث العلمي و التطوير التكنولوجي، إضافة إلى عرض واقع البحث العلمي لدى محافظة الطاقة الذرية و كذا لدى المركز الوطني للبحث و التنمية في الصيد البحري، كما تواجد معرض المخرجات البحثية للمؤسسات ذات الطابع العلمي و التكنولوجي.