وجّه قداسة بابا الفاتيكان، ليو الرابع عشر، اليوم الثلاثاء، رسالة تهنئة إلى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمناسبة الذكرى الحادية والستين لاندلاع ثورة التحرير المجيدة.

ماريا لعجال 

وجاء في رسالة البابا: "في مستهل مهمتي، التي خلفتُ فيها القديس بيار، تتيح لي مناسبة الاحتفاء بالأول من نوفمبر، التوجه بأولى كلماتي للشعب الجزائري، الذي أزفُ له تمنياتي بالسعادة والوئام والازدهار."

وأضاف قداسة البابا في رسالته: "وفي أثر ذكريات لقائنا الأخير، أدعو من العليّ أن يرشد مواطنيكم ليكونوا بناة سلام وأخوة للصالح المشترك، ومنصتين لصرخات الفقراء والمحتاجين، حمايةً لكرامة كل روح إنسانية."

واختتم قداسة البابا رسالته بالدعاء قائلاً: "باركك الله فخامة الرئيس وكل من يُعينك وكل الجزائريين."

 

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الرسالة تأتي في سياق العلاقات المتميزة بين الجزائر ودولة الفاتيكان، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والحوار بين الأديان وتعزيز قيم السلام والتعايش الإنساني