268
0
بعد وصف قادة المقاومة الفلسطينية بالارهابيين... الاتحاد الوطني للصحفيين و الاعلاميين الجزائريين يرد على قناة mbc
أدان الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، اليوم السبت، السقطة الأخلاقية الأخيرة، التي وقعت فيها قناة mbc، داعية إلى ضرورة مقاطعتها والتصدي لها بعد وصفها لحركة المقاومة الفلسطينية حماس "بالإرهابية"، في تعدي صارخ على مواثيق و أخلاقيات المهنة الصحفية.
بثينة ناصري
وتضمن بيان الاتحاد : "سقطة أخلاقية ومهنية كبيرة وقعت فيها قناة mbc لتعري بذلك وبوضوح شديد وبكل وقاحة وجهها الحقيقي كآلة في يد الشيطان وخادمه المخلص و للكيان ووسيلة لبث ايديولوجيته وأفكاره وأطروحاته الكاذبه النجسة فقد وصفت هذه المخورة الإعلامية رموز المقاومة الفلسطينية والعقربيه بالارهابيين وجماعتهم في سلة واحدة مع الإرهابيين الحقيقيين الذين حاربتهم الأمة العربية الشريفة بكل قوة قبل ان يحاربهم الغرب الذي هو في أساس صانعهم في مخابره".
وتابع البيان "وعندما لا تفرق قناة mbc بين السيد والعبد وبين المقاوم والمجاهد الرمز الذي يدافع عن شرفه وعرض أمته على عرضه وعن كرامته وبين الارهاب القاتل فتلك الله طامه كبرى وخراب لا بعده خراب وهوان لا بعده هوان".
وأضاف ذات المصدر:"وأمام هذا التطبيع الاعلامي الموضوع والسقوط المدوي في مستنقع الاكاذيب والبهتان والتلفيق والتشويه الحقائق يرفع الاتحاد الوطني الصحفيين والاعلاميين الجزائريين صوته عاليا منددا بهذه التجاوزات والممارسات الدنيئه. مؤكدا ان شهداء الأمة ورموزها ومصدر فخرها لا يمكن أن يتحولوا بجرة قلم مأجور وصور وأصوات ربورتاج تافه كيف افتقد لكل المعايير الأخلاقية والمهنية اي الارهابيين فـ تكالب الرويبضات على العظماء لن يخدش طهارة تسيرتهم و مصارهم بل يؤكدون أنهم يؤرقون على العدو الصهيوني وأتباعه من الخونة و المطبعين حتى بعد نيلهم شرف الشهاده كما أرقوهم عندما كانوا أحياء ببطولتهم وشهاده و شجاعتهم وصمودهم".
وتابع الاتحاد حديثه "قناة العار والبهتان التي تجاوزت سقطاتها ممارسات الصحافه الصفراء مطالبة بالاعتذار بشده للامه العربيه جماعه على هذه الفضيحة رغم أن اعتذارها لن يغسل عارها الذي سيظل ملازما و راسخا في أذهان الجمهور الذين ندعوه كاتحاد جزائري للصحفيين والاعلاميين الى مقاطعة هذه القناة ومثيلاتها من القنوات التي تسبح في فلكها وتروي جهودها الفكر الصهيوني وباتت اضرعه الإعلامية بالمنطقة العربية فرمي هذه القناة في مزبلة التاريخ بات واجبا دينيا لحماية الأجيال من سمومها ودجلها".
ودعا الاتحاد الوطني للصحفيين والاعلاميين الجزائريين كل الاتحادات والنقابات والمنظمات والهيئات الإعلامية العربية لتوحيد صفوفها والوقوف موقف رجل واحد للتصدي لهذه السقطات والممارسات التي تضرب عرضه الحائط ومدونات ومواثيق أخلاقيات الصحافة وتشوه الاعلام العربي وتدنيسه.
وفي الاخير جدد الاتحاد التأكيد ان رموز الام والمقاومة العربية و لشهدائها الابرار كما هم احياء عند ربهم يرجعون سيظلون احيانا في ذاكرة الامه العربيه جمع كمصدر فخر واعتزاز وقدوه لكل حر ابين غيور على ارضه وعرضه رافضا لذل والاستعمار والتطبيع بكل اشكاله ومن ارض شهداء الجزائر الابيه ندعو بالمجد والخلود لشهداء المقاومة العربيه والفلسطينية.