بقلم المسعود قرار

          لجْنَتِي مُجَتمعة على شواطئ  المحيط الأطلسي و أفكارها تسبح بين مدِ و جزرِ لتُحَقِق لي فرجة  وتجلب السواح و المعجبين من خلال لعبة 2030 العالمية على أنغام الوزن الأندلسي  " جادك الغيـث إذا الغيـث همـى... يـا زمـان الوصـل بالأنـدلـس " و على  ما كان من مخرجات  الاحتفال بمناسبة الاعياد اليهودية لهذه السنة 2023 وكيف يكون تنفيذ برنامج الحفريات داخل أسواري.

        و من بين الأهداف الخالدة التي لا تتغير كان عقد الاجتماع الاخير رقم 20 في يناير 2014 بعد 12 سنة من التجميد بسبب الخلافات و في انتظار أن يتم حفل العيد و اللعبة على ما يرام.  و من ثم يندِد على كل محاولات النيل استيطاناً وتهويداً وتقسيماً وتهجيراً وعدواناً على أهل القدس إلا بالشعارات عبر الإعلام.       

         مازال لحد اللآن البعض يعتقدون أن القضية الفلسطينية  تحل بالطريقة السياسية و فقط، و يتناسون أن حرية الشعوب و تحرير الوطن لا تحل إلا بالصمود و التصدي بالجهاد و ما أخذ بالدم لا يسترجع إلا بالدم و بموازن القوة.

 فها هو "طوفان القدس" يذكر بملامح الماضي القريب و البعيد و يثبت و يبرهن عكس ذلك و يكذب في نفس الوقت كل التأويلات و الرؤى و المطامع الخفية على حساب المرابطين في القدس الشريف العازمين على تحريره مهما كلف الأمر و يكشف مستقبلا حقيقة المتواطئين على مصير القضية  على كل الأصعدة.

        فالشعوب الذي خاضت ثورات من أجل تحرير بلدانها و دفعت الثمن من أجل ذلك تدرك جيدا ما معنى الحرية و الاستقلال و تقدر كل التقدير المجتمعات التي تناضل من أجل ذلك و يبقى منهاج سياستها الخارجية ثابتا خال من كل غموض أو تلبيس و تدافع في كل مناسبة على موقفها الأزلي أمام كل الضغوط و المساومة في سبيل العدل و المساواة.