تحت شعار "دور الرقمنة في تعزيز الوعي البيئي للأطفال" ، أُطلقت اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة القافلة الرقمية البيئية الموجهة للأطفال وذلك خلال تظاهرة نظمتها وزارة البيئة وجودة الحياة بمنتزه وادي السمار.

قسم التحرير

وجرى حفل الإطلاق تحت إشراف كل من وزيرة البيئة وجودة الحياة كوثر كريكو ووزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة نور الدين واضح ووزير الشباب مصطفى حيداوي.

وبهذه المناسبة أوضحت كريكو أن هذه المبادرة التي أطلقتها مؤسسة ناشئة جزائرية برعاية القطاعات المعنية، تهدف إلى أن تكون "منبرا للإبداع المؤسساتي الشباني الناشئ في مجال الإبتكار التكنولوجي الأخضر المستدام"، معربة عن أهمية إعتماد الرقمنة كأداة فعالة لتعزيز مهارات الأطفال وتطوير قدراتهم على فهم التحديات البيئية.

كما أشارت إلى أن مصالح قطاعها تواصل انتهاج سياسة بيداغوجية متكاملة لترسيخ الوعي البيئي، بالتنسيق مع المؤسسات التربوية ومع مرافقة رقمية ملائمة، وذلك عبر برامج تحسيسية تشرف عليها هياكل متخصصة على غرار المعهد الوطني للتكوينيات البيئية.

وعلى هامش التظاهرة التي نظمت بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل (20 نوفمبر)، استفاد التلاميذ المشاركون – بما فيهم أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة – من ورشات رقمية تفاعلية هدفت إلى تبسيط أهم المفاهيم البيئية.

وشملت الفعاليات أيضاً معرضاً للنشاطات البيئية الموجهة للأطفال، ركز على مواضيع مثل تسيير النفايات والتنوع البيولوجي والتغيرات المناخية، إلى جانب إطلاق المرحلة الثانية من مشروع النوادي البيئية الذي يستهدف تزويد 2500 نادي بيئي عبر مختلف ولايات البلاد بالمعدات اللازمة لترسيخ التربية البيئية، كأدوات البستنة والبيوت البلاستيكية وأنظمة الفرز الانتقائي.