357

0

إتحاد القوى الديمقراطية يحيي ذكرى الثورة التحريرية

بمناسبة إحياء ذكرى اندلاع ثورة التحرير المجيدة في الأول من نوفمبر، نظم اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية ندوة بهذه المناسبة الوطنية، و بحضور شخصيات وطنية و أعضاء الاتحاد.

نزيهة سعودي 

في المستهل ألقى الأمين العام للحزب عبد الرحمان صالح كلمة افتتاحية أكد أن نوفمبر سجل مرحلة من مراحل كفاح الشعب الجزائري و سطر خلال 7 سنوات و نصف من الكفاح المسلح مآثر شعب عظيم أراد استعادة سيادته و حريته و أمجاده.

و أضاف أن "كل يوم من أيام نوفمبر يحتاج لموسوعات و حلقات لأن الجزائر كلها سجلت بطولات و أساطير في الكفاح المسلح فلا تكفي الأقلام و الصحف لتخليد كل ما حدث في نوفمبر"، مشيراً إلى أن 70 سنة مرت بكل نجاحاتها منذ إعادة بعث الدولة الجزائرية سنة  1954 مروراً بجميع المحطات الكبرى التي عرفتها الدولة الجزائرية بعد الاستقلال.

و أوضح الأمين العام للاتحاد أن لكل دولة شخصيتها و الجزائر دولة ثورية و تبقى لعدة أجيال مستمدة من بيان أول نوفمبر و عمق الشعب العظيم فترة كفاحه أثناء الاستعمار من أجل استقلاله و حريته و هو يحارب الاستعمار بالبندقية و القلم و الجمعيات و تكافل الشعب الجزائري.

و نوه عبد الرحمان صالح ان الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية تبقى خالدة منذ سنة 1954 إلى يومنا هذا، قائلا أن " المناضلين الأولون هم نخبة قليلة فكرت أن هذا المدمر يجب أن يخرج بالسلاح، بعدما كان بالسياسة منذ زمن ميصالي الحاج الذي لم يستجيب و حارب المستعمر سياسياً".

مشاركة نخبة مثقفة في اطلاق الثورة التحريرية 

و من جهته تحدث المجاهد و المؤرخ محمد دباح عن مجموعة مناضلين أرادوا إخراج فرنسا من الجزائر و فكروا في شراء بعض الأسلحة ثم تفرقوا في أنحاء الجزائر من الشمال للجنوب و من الشرق إلى الغرب،متحدثا عن انطلاق المجموعة الستة و رفعوا السلاح للقيام بالشرعية من المجموعة ال22 من كل القطر الوطني لمحاربة فرنسا باعتبارها القوة الرابعة في العالم.

و أردف المجاهد دباح قائلاً " أن الجيش الفرنسي استغرب من النخبة المثقفة المختصة في الاستعلامات و التدريب و الإدارة و مناشير يومية و أسبوعية و أخرى شهرية للتحذير من الكمين، إلى أنه تم اقتراح إنشاء إذاعة في 16 ديسمبر 1956 و هي "إذاعة صوت الجزائر الحرة تناديكم من قلب الحزائر إذاعة جيش و جبهة التحرير" التيانطلقت من مناضلين في البداية ب 3 مذيعين ب 3لغات العربية و الفرنسية و الأمازيغية.

و اعتبر ذات المؤرخ أنه لم تكن هنالك الوسائل العسكرية إلى أن جاء عيسى مسعودي مذيع تونسي، صوته يزعزع الأمة بالإضافة إلى المعلومات التي يتم تغذية الإذاعة بها، إلى أن تهيكلت الثورة و انطلاقها سنة 1956 و تأسيس الحكومة المؤقتة الأولى.

و من جانب آخر أشار الدكتور أحمد بارودي عقيد بالحماية المدنية و دكتور في التاريخ الحديث و المعاصر إلى المراحل التي توصلت إلى أول نوفمبر منذ بداية العشرينيات إلى غاية الستينيات من القرن الماضي.

و قال بارودي إلى أن الجذور تعود إلى الكيانات الأولى المؤسسة للدولة و المرور على الفترات و ظهور دول لها مكانة مرموقة خاصة الزيانية و الوزيرية و الحمادية، و من قام بأول محاولة لتوحيد المغرب العربي.

و في الأخير نوه بارودي إلى أن وطننا لا غبار عليه و معروف لأنه جاءت الدولة المستعمرة و شردت و قتلت و أبادت الشعب الجزائري 68 سنة من نضال مسلح.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services