استنكرت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، "الحملة القذرة والتورط من قِبَل أطراف أجنبية وخاصة الفرنسية منها واللوبي الصهيوني- المخزني"، وذلك عقب الحملة الاعلامية الشرسة التي تشنها وسائل اعلام فرنسية ضد الجزائر.

ماريا لعجال 

وفي بيان لها، أكدت المنظمة أن التاكلب الاعلامي الذي تقوم به وسائل اعلام اجنبية، هي "محاولة نسج مخططات خطيرة بهدف زعزعة استقرار الجزائـر وأمنـها ووحدتها".

وأدانت ذات الجهة، بشدة التكالب الإعلامي الفرنسي والمغربي، "التي تعمل جنباً إلى جنب مع النخب المأجورة والمدفوعة من قبل الصهيونية والإمبريالية العالمية وقوى الشر والاستعمار الحديث" مؤكدت أنها تفتعل الأكاذيب، فيمحاولة دنيئة لزعزعة الاستقرار الجزائر.

وأضافة، "إذ ترفع المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريـين صوتها عاليا لتعلن استهجانها ورفضها الشديد لكل محاولات إستهداف وطننا من أي جهة كانت، ولكل طرف يحمل عداء وحقدا دفينا ضد الجزائر".

كما أعربت المنظمة عبر ذات البيان ، عن اعتزازها 
بجهود قوات الأمن الجزائرية بمختلف تشكيلاتها، التي تسهر بلا هوادة للحفاظ على أمن المواطنين ووحدة الوطن، وحماية مقدراته ومقوماته وتثمن يقظة مختلف مصالح الأمن الوطني وروح الوطنية العالية التي يتحلى بها الشعب الجزائري، داعيةً الجميع إلى المزيد من اليقظة والحذر لمواجهة كافة محاولات التفرقة والمساس بأمن الجزائر ووحدتها.   

وفيما يخص الثوابت الجزائرية، فقدجددت المنظمة تأييدها للسياسة الخارجية التي تنتهجها قيادة البلاد، "التي تُعد مصدر فخر لكل جزائري وطني يعتز بمبادئ عدم التدخل في شؤون الدول، ويرفض التدخل في الشأن الداخلي الجزائري، ويدعم القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية".
وأوضحت المنظمة أنها تؤيد الدبلوماسية الجزائرية في المحافل الدولية، على غرار عضويتها الدائمة في مجلس الأمن  الدولي، "والتي توجت مؤخراً بإنجاز تاريخي يتمثل في السماح للأعضاء غير الدائمين بالاطلاع على الوثائق الصادرة عن المجلس".
ودعت المنظمة وسائل الإعلام الوطنية والنخب في هذا الوطن إلى الاصطفاف مع مؤسسات الدولية الجزائرية في تصديها لهذه المحاولات العدائية المقيتة، كما تحيي المؤسسة الأمنية في تفكيك خيوط هذه المؤامرة بشكل احترافي ودقيق، وكشفها للرأي العام بالصوت والصورة.