361

0

أستاذنا الشيخ يحي باسلامة مريض، في حاجة ماسة لدعواتكم

 

طلب دعاء :

أستاذنا الشيخ يحي باسلامة مريض، في حاجة ماسة لدعواتكم له بالشفاء العاجل، ولمرضى المسلمين في هذا الشهر الفضيل. 

 

 

أستاذنا الشيخ يحي باسلامة الحضرمي السعودي المقيم في جاكارتا بأندونيسيا حاليا، كان معنا منذ عقود بسويسرا مديرا وإماما لمسجد الكبير بمدينة جنيف، أصيل حضرموت باليمن السعيد،، طريح فراش المرض، بعد عملية جراحية أجريت له هذا الأسبوع، ونحن في هذا الشهر الفضيل من بداية السنة الهجرية الجديدة 1446 هـ ، ندعو الله له بالشفاء العاجل الذي لا يغادر سقما، ليعود لنشاطه الفكري التربوي الدعوي من جهة، و لإتمام حواره الشيق معنا، ليتم نشره هذا الأسبوع، بحول الله، كما نأمل ذلك، و ما على الله بعزيز.

إلا أن مشيئة الله ارادت أن نتوقف، وقفة محارب، ندعو الله تكون عابرة وبسلامة !!

كل ما في الموضوع، أن بداية الأسبوع الماضي كتبت له المراسلة المختصرة التالية: " السلام عليكم شيخنا الفاضل.. هاتفكم لا يرد ان شاء الله خير، هل انت في سفر.. احببت ان اكلمك لإنهاء الحوار.. في الوقت مناسب لك، بارك الله فيكم !!"

 

بعد ثلاثة أيام، يباغتنا الشيخ ويرد كتابيا بقوله:

" وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخانا العزيز، أستاذ مصطفى...

لي أسبوع في المستشفى في جاكرتا والحمد لله على كلّ حال. أجريت لي عمليات للقسطرة في شرايين القلب مرتين. ولم أتحرّك إلّا فجر هذا اليوم والحمد لله صحتي في تحسّن، كما تبينه لك الصورة المرفقة. دعواتكم الطيبة أنتم و من معكم من المشايخ و الشباب في أوروبا.. وجزاكم الله خيرًا!!

 

 

والشيخ يحي باسلامة، يبلغ من العمر أزيد من 90سنة، تبارك الرحمان،  قضاها في الدعوة الاسلامية في الشرق كما في الغرب،  عرفناه في سويسرا خطيبا ومدرسا ومحاضرا، يتقن العديد من اللغات ومعروف عنه انه متابع دقيق لمسارات الصراع الفكري في الغرب والعالم الإسلامي بجراحه و قروحه بداية بجرح فلسطين السليبة، على فكرة المرحومة " أم صلاح" زوجته فلسطينية مقدسية، رحمها الله ..

 

 وبهذه المناسبة الصعبة عليه و علينا، نهيب بجميع  المؤمنين أن يخصوا أستاذنا الشيخ يحي باسلامة، وكل مرضى المسلمين، في هذا الشهر الفضيل من بداية السنة الهجرية، بالدعاء الخالص له ولهم بالشفاء واللطف والتيسير، وأن يجعل مرضه ومرضهم جميعا تزكية وتطهيرا له ولهم من الذنوب، ورفعا لدرجاته، وهم في أمس الحاجة منا إلى الدعاء، فلا تحرموهم جميعا من دعواتكم أيها الأفاضل والفاضلات، صغارا وكبارا. وتذكروا أن دعواتكم لا تنفعهم وحدهم، بل تنفعكم أنتم كذلك، فقد جاء في الحديث النبوي الشريف كما في صحيح مسلم:

 ( دَعْوَةُ المَرْءِ المُسْلِمِ لأَخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّما دَعَا لأَخِيهِ بخَيْرٍ، قالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بهِ: آمِينَ وَلَكَ بمِثْلٍ).

‏ فاللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف، أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً ‏..

اللهم اشفه وعافه والطف به وبجميع مرضى المسلمين، واجعل مرضهم جميعا تزكية وتطهيرا لهم من الذنوب، وأفرغ على أهله وأهلهم جميعا صبرك ورحمتك ورضاك... آمين

مع خالص تحياتي و مودتي ،

أخوكم :

مصطفى محمد حابس: جينيف / سويسرا

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services