470
0
أستاذنا المفكر الأديب والناقد عبد المالك مرتاض في ذمة الله
تعزية:
﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ .
انتقل إلى رحمة الله، يوم أمس الجمعة 3 نوفمبر، المفكر الجزائري عبد المالك مرتاض عن عمر ناهز 88 سنة بعد صراع طويل مع المرض، حسب ما أفاد به بعض إخواننا الأساتذة من قدماء طلبته نقلا عن عائلة المرحوم.
و أستاذنا الدكتور عبد المالك مرتاض أحد أعمدة اللغة العربية وآدابها، فهو الأديب الروائي والمفكر والناقد والمؤرخ، الذي أسهم إسهاما واسعا في عديد ميادين المعرفة والعلم والأدب.
كما أن الدكتور مرتاض خلَّف ما يزيد على 60 مُؤَلفاً من الكتب والموسوعات والمعاجم، بالإضافة إلى الدراسات العلمية في المجلات البحثية العالمية المُحكَّمة، كتبها بمختلف اللغات، وخاصة العربية والفرنسية والإنجليزية
.
ونعى المجلس الأعلى للغة العربية في الجزائر الفقيد في بيان عبر حسابه
الرسمي في «فيسبوك»، جاء فيه: «ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة البروفيسور عبد الملك مرتاض، أول رئيس للمجلس الأعلى للغة العربية، أحد أبرز علماء اللغة واللسانيات في العالم العربي».
وبمناسبة هذا المصاب الجلل يتضرع طلبته وإخوانه وأخواته في كل من " اتحاد الجمعيات الإسلامية في أوروبا " والمجلس العلمي لمؤسسة " النهضة للدراسات الحضارية" و"جمعية الشيخ بوزوزو بجنيف" إلى الله تعالى، بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يفسح له في جنته، ويلحقه بعباده الصالحين، ويفرغ صبره على أهله ويحسن عزاء الأسرة الكريمة.
و﴿ إنا لله وإنا إليه راجعون ﴾