137
0
أوشيش:" احتفالية الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة فرصة مثالية لبدء حوار مفتوح"
اكد الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، اليوم السبت أن احتفالية الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، تشكل فرصة مثالية لبدء حوار مفتوح، وإقرار سلسلة من التدابير والإصلاحات الضرورية.
ماريا لعجال
أوشيش وخلال إشرافه على افتتاح الدورة العادية للمجلس الوطني للأفافاس، بمقر الحزب، أنه “ذكرى الفاتح من نوفمبر ليست مجرد احتفال بالماضي، بل هي تذكير قوي بتاريخنا الجماعي والتضحيات التي قُدِّمت لبناء أمة حرة وسيدة يجب علينا الحفاظ عليها وتعزيزها. في عالم مليء بالمخاطر والتغيرات المستمرة”.
وبخصوص الانتخابات التشريعية القادمة، أعلن أوشيش إنشاء لجنة انتخابية وطنية ستكون مهمتها التحضير للانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة، تتكون من مناضلين وخبراء، مُكلفين بتنسيق الجهود لضمان نجاح الحملات الانتخابية المستقبلية وتعزيز التماسك داخل الحزب.
وأوضح ذات المتحدث أن مهام هذه اللجنة ستكون “محددة بوضوح، كما ستكون مسؤولة عن وضع إستراتيجيتنا الانتخابية مع تقييم دقيق لقدراتنا على العمل، وتعبئة الطاقات حول هذا الهدف”.
وأضاف أوشيش :"كما ستلعب الفروع المحلية دوراً رئيسياً في تكييف توقعاتنا مع الواقع الخاص بكل منطقة، مما يضمن استعداداً أفضل لهذه المناسبات المهمة، من خلال إقامة إطار عمل تعاوني، سنعزز فعالية إجراءاتنا مع تعزيز روح الوحدة والانفتاح داخل حزبنا”.
وقال أيضا، إنه حان الوقت الآن لاستغلال الديناميكية التي شهدتها الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة وتحويلها إلى زخم انتصاري خلال الانتخابات التشريعية والمحلية القادمة، مشيرا إلى أن “الدعم الذي حصلنا عليه يجب أن يُترجم إلى تعبئة غير مسبوقة وإعادة تنظيم الحزب، بما يتناسب مع التقييم الذي نقوم به لهذه المشاركة والاتجاه الذي نحدده للحزب حتى المؤتمر الوطني القادم”.
وفي حديثه عن ما يحدث في قطاع غزة ولبنان، أدان أوشيش "بشدة، وللمرة الألف، الهمجية الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني والتي امتدت مؤخرا لتمس الشعب اللبناني”، مؤكدا أن “ما يجري أمام أعيننا يعد جريمة متكاملة الأركان ضد الإنسانية”.