نظمت مؤسسة أوريدو الجزائر، اليوم، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للدم، ثالث حملة للتبرع بالدم خلال السنة الجارية، مخصصة لموظفيها، وذلك على مستوى مقراتها في العاصمة، والمديريات الجهوية بكل من قسنطينة ووهران، بالتزامن ايضا مع فروع الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

نسرين بوزيان 

وتأتي هذه المبادرة بالتزامن مع اليوم الوطني للمتبرعين بالدم، المصادف لـ25 أكتوبر من كل عام، في إطار العمل الإنساني التضامني، الهادف إلى المساهمة الفعالة في تزويد المستشفيات وبنوك الدم بهذه المادة الحيوية.

     

وفي كلمة له بالمناسبة، كشف مدير الشؤون المؤسسية بشركة أوريدو، رمضان جزايري، أن عدد أكياس الدم التي تم جمعها هذا العام من طرف موظفي المؤسسة بلغ 150 كيسا، مشيرا إلى أن كل كيس دم يمكن أن ينقذ حياة ثلاثة أشخاص، مما يعني أن عدد الأشخاص الذين ساعدتهم أوريدو الجزائر من خلال هذه الحملة يقدر بـ450 شخصا.
وأضاف أن هذه العملية تمت بالشراكة مع الوكالة الوطنية للدم، وبالتنسيق مع مديرية الموارد البشرية والطبيب العام للمؤسسة، وتندرج ضمن التزام أوريدو المستمر بدورها كمؤسسة مواطنة تشجع على التبرع بالدم، وتعزز روح التضامن، وتذكر بأهمية هذه المبادرة البسيطة التي تسهم في إنقاذ الأرواح ودعم النظام الصحي الوطني.

       

من جهتها، نوهت المديرة العامة للوكالة الوطنية للدم، حورية توافديت، بأهمية هذه الحملة التي تتزامن مع اليوم الوطني للمتبرعين بالدم، مؤكدة أنها تجسد روح التضامن والعمل التطوعي. 
وأكدت أن هذه المبادرة ستساهم بلا شك في تحسين قدرة المستشفيات على الاستجابة للاحتياجات المتزايدة، خاصة في الحالات الطارئة، مثمنة في الوقت ذاته التزام أوريدو المستمر بدعم القطاع الصحي وتعزيز قيم التضامن المجتمعي. كما أشادت بحس المسؤولية لدى موظفي المؤسسة، الذين يلبون نداء الواجب الإنساني ويجسدون روح الانتماء والمبادرة. 

       

 

بدورها، أوضحت طبيبة مؤسسة أوريدو، الدكتورة بن عمارة ليديا،  التسجيل في الحملة تم من خلال نظام رقمي باستخدام رمز الاستجابة السريعة ، واستبيان إلكتروني يمكن الموظفين من التسجيل بسهولة وسرعة، مع احترام خصوصية بياناتهم الطبية، وقد ساعد هذا النظام على تحديد الأشخاص القادرين على التبرع وفقا لحالتهم الصحية.
وأضافت أن المؤسسة أعدت شريطا توعويا يحتوي على نصائح وتعليمات مهمة قبل وأثناء وبعد عملية التبرع، لضمان سلامة المتبرعين، مع متابعة دقيقة من الطاقم الطبي، وبهذا تكون أوريدو قد أظهرت التزامها بدمج الرقمنة في مبادراتها التضامنية.

         

       

وفي تصريح له، قال أحد موظفي أوريدو: " أنا أحرص على التبرع بالدم بانتظام، وأدعو الجميع لتجاوز مخاوفهم من التبرع والتوجه إلى مراكز حقن الدم، هذا الخوف غير مبرر اطلاقاً، إذ يتم سحب كمية صغيرة من الدم لا يعرض المتبرع لأي خطر".
كما نصح المتخوفين من الإبرة أو من رؤية الدم بعدم النظر إلى موضع الوخز لتفادي التوتر.