أعلن رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة ،اليوم الخميس  من مقر الحركة بالشراقة أن معظم التحضيرات، سواء المادية أو العملية، للانتخابات الرئاسية القادمة قد تمت بنجاح، بما في ذلك الاستشارات والتنسيق مع الأعضاء عبر الولايات والمكاتب الولائية ومع الأحزاب. وقد توضحت  الرؤى عن من هو المرشح المناسب للمشاركة في هذه الانتخابات.

مريم بوطرة 
وفي ذات السياق أكد بن قرينة أن حركة البناء لا يمكنها تفويت الفرصة في المشاركة في الاستحقاق الوطني، خاصةً فيما يتعلق بمنصب رئيس الجمهورية. وفي هذا السياق، أشار إلى بعض ملامح المرشح المحتمل الذي وصفه بـ"فارس حركة البناء الوطني"، مؤكدًا أن الحركة لن تخوض الانتخابات الرئاسية إلا بمرشح يضمن ويحافظ على وديعة الشهداء ويستمر في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم، دون الحاجة إلى أن يكون من قيادات الحزب بالضرورة.

حركة  البناء لا يمكنها أن تغيب عن الاستحقاق  الوطني 

وأضاف رئيس الحركة أن المرشح  الذي يمثل الحركة في الانتخابات الرئاسية هو من يشارك في هذا الاستحقاق دون أن ينحني لأي محاولة لابتزاز تمس بوحدة الأمة الجزائرية أو تتدخل في الشؤون الداخلية الجزائرية أو تمس بالسيادة الوطنية. 

هذا الفارس، الذي يمثل الحركة في الانتخابات الرئاسية، يضمن بنسبة كبيرة نجاح هذه المسيرة بما يمنح الشباب الفرصة للابداع والعمل والإنتاج، ويوفر لهم فرص عمل مناسبة.

وأضاف ذات المتحدث   قائلا "هو القائد الذي يسعى إلى إرسال رسالة واضحة لبناء الجزائر الجديدة، من خلال تغيير السلوكيات القديمة وتحسين الأنظمة السابقة.  وهو المرشح الذي يمنح الأمل للجزائريين .

حيث يسعى لجذب الاستثمارات وتوفير بيئة قانونية مستقرة تحمي حقوق المستثمرين وتشجعهم على استثمار أموالهم في الوطن.

 

كما يساهم في جلب الاستثمارات العربية لبناء وتطوير الوطن، بينما يستمر في محاربة الفساد والمفسدين، ويدعم الشفافية والرقمنة لتقليل ظاهرة الرشاوى والفساد. وهو  الذي يحافظ على وديعة الشهداء ويعزز وحدة الشعب الجزائري.

إنطلاق فعاليات ورشات لجان ومديريات الهيئة الوطنية للانتخابات 

من جانبه أشرف نائب رئيس حركة البناء الوطني ورئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أحمد محمود خونا، على فعاليات اطلاق ورشات لجان ومديريات الهيئة الوطنية للانتخابات المكونة من 15 ورشة.

 

تهدف هذه الورشات إلى التفكير العميق في مجموعة متنوعة من المضامين التي تخدم انجاح الانتخابات الرئاسية في الجزائر، كما تشكل منصة لتحليل الأوضاع السياسية والتنموية والتواصل مع الشعب الجزائري لفهم تطلعاته ومشاركته في عملية الاستفتاء.

 

من خلال هذه الورشات، تسعى الهيئة الوطنية للانتخابات إلى وضع رؤية شاملة لتنظيم الانتخابات بمستوى عالٍ من الشفافية والعدالة، وضمان مشاركة الشعب الجزائري في اختيار مستقبله بحرية ونزاهة.

 

وتعتبر هذه الورشات خطوة هامة في إطار التحضيرات للاستحقاق الانتخابي، حيث يتم فيها تنسيق الجهود وتوجيه الأنشطة لضمان سير العملية الانتخابية بشكل فعّال وسلس، وتحقيق أهداف الحركة وتطلعات الشعب الجزائري.