70
0
التدابير المتخذة من قبل فرق الأمن بمناسبة عيد الأضحى لسنة 2025

في إطار جهود مصالح ولاية الجزائر الخاصة, بالإجراءات المتخذة تحسبا لأيام عيد الأضحى المبارك، نظمت ولاية الجزائر، اليوم الاحد، لقاء مع الصحافة الوطنية، وذلك للكشف عن مختلف التدابير المتخذة بمناسبة هذه الشعيرة الدينية.
شروق طالب
وفي الشق الأمني من الإجراءات، كشف محافظ الشرطة شرقي أمير رئيس مكتب الاتصال بأمن ولاية الجزائر ، أثناء عرضه للمخطط الأمني لمصالح الشرطة الجزائرية، التي عملت على تكثيف جهودها التوعوية الخاصة بالسلامة المرورية والوقائية، عن مخطط أمني مسطر بمناسبة عيد الأضحى، والذي شمل تشكيلات ثابتة ومتحركة متواجدة في الميدان، وخاصة في المرافق العمومية التي ستشهد توافد كبير بالمناسبة، على غرار المساجد، الساحات الترفيهية، المقابر، ومحطات نقل المسافرين، بفرق راجلة وراكبة بالزي الرسمي والمدني.
هذا وبجانب ضمان التدابير اللازمة لطرقات بهدف تسهيل حركة المرور، فضلا عن تدعيم الطرقات المعزولة و غيرها بجهاز رقابي أمني يفحص وضع كاميرات المراقبة والتفتيش، كما شملت هذه التدابير جامع الجزائر كوجهة تستقطب عدد كبير من المواطنين لأداء صلاة العيد، بمخطط خاص يعمل على تأمين محيط ومداخل ومخارج الجامع، بجانب تسهيل حركة مرور الطرقات المؤدية إليه، وذلك لتفادي الاكتظاظ المروري.
كما استعرض ذات المسؤول، مختلف التدابير التي اتخذها مركز القيادة والسيطرة التابع لأمن ولاية الجزائر، بالتنسيق مع المصالح العملياتية المتواجدة ميدانيًا، والتي تعمل على مراقبة كاميرات الطرقات لضمان التدخل الفوري، كما تطرّق إلى دور فرق البيئة والعمران في حماية المحيط، إلى جانب مجهودات مكتب الاتصال في مجال التوعية، لاسيما على مستوى محطات النقل ومع سائقي المركبات بمختلف أصنافهم.
ومن جهته، كشف النقيب عبد الرزاق سعيد، التابع للسرية الإقليمية لأمن الطرقات للدرك الوطني، عن المخطط الأمني الخاص الذي سطرته المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر، "الشهيد أبركان كمال"، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
الذي يهدف حسب المتحدث، إلى تسخير جميع الوسائل المادية والبشرية، ووضع الأفراد في حالة جاهزية تامة، من أجل استتباب الأمن، وبثّ الطمأنينة في نفوس المواطنين، إلى جانب حماية ممتلكاتهم وضمان تنقلاتهم في ظروف آمنة.
ويرتكز هذا المخطط حسب ذات المسؤول، على تدعيم مختلف التشكيلات العملياتية، سواء الثابتة منها أو المتنقلة، لاسيما على مستوى الطرق الرئيسية والثانوية، وذلك من خلال تشديد إجراءات المراقبة والتفتيش على الحواجز الأمنية، كما يشمل هذا المخطط الأمني تكثيف التواجد الميداني في الأماكن التي تشهد توافدًا كبيرًا للمواطنين، إلى جانب تأمين المناطق المعزولة وقليلة الحركة عبر اتخاذ جملة من الإجراءات الاحترازية.
وفي هذا الشأن، أكد ذات المسؤول أن لضمان تأمين هذه المناسبة، تم رفع وتيرة نشاط السرايا الإقليمية لأمن الطرقات، إضافة إلى تفعيل دور الفرق الإقليمية وفرق الأمن والتحري، من خلال برمجة دوريات راجلة ومتحركة، تعمل على مدار الساعة، نهارًا وليلًا، بهدف تعزيز التغطية الأمنية وضمان سلامة المواطنين والممتلكات.