298
1
الوزير ورئيس البرلمان الصومالي السابق في ذمة الله
بقلم شيخنا الدكتور الطيب برغوث المقيم في النرويج، رغم أتعابه الصحية الأخيرة إلا أنه حرص كعادته أن يقدم هذه التعزية في وفاة أحد أحبابه و أترابه في ديار الغربة بمملكة النرويج، فكتب :
{ بسم الله الرحمن الرحيم }
ياأيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي
{ صدق الله العظيم }
بلغنا اليوم خبر وفاة، حبيبنا ورفيق مسيرتنا في ديار الغربية، الشيخ محمد عثمان الجوهري الوزير ورئيس البرلمان الصومالي السابق ورئيس الجمعية الإسلامية الأسبق وأمينها العام لسنوات طويلة معنا في مملكة النرويج.
رحل اليوم 28 جوان 2024م الموافق لـ 21 ذو الحجة 1445هـ،
الشيخ الجوهري بمسقط رأسه بالصومال بعد مرض عضال ألزمه في المدة الاخيرة.
والشيخ الجوهري( الصومالي) كانت له أدوار في غاية الأهمية بمدينة تروندهايم خاصة و مملكة النرويج عامة في مجال تعليم اللغة الأم وخدمة الجاليات المسلمة والدفاع عن حقوقها معنا، و كذا في مجال التعريف بالإسلام وتنشيط الحوار المجتمعي وتأسيس حلقة الحوار الإسلامي المسيحي معنا في أوروبا.. وغيرها من الأدوار الكثيرة التي قام بها بكل كفاءة و اقتدار.
فاللهم اغفر له وارحمه برحمتك الواسعة وألحقه بالنبيين والصديق والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وصبر الله أهله وذويه و طلابه ومحبيه. ولا تحرمنا اللهم أجره ولا تفتنا بعده، والحمد لله على ما أعطى وعلى ما أخذ، و"إنا لله و إنا إليه راجعون".