248
0
النقابة الجزائرية للصحافة الالكترونية تشيد بمستوى الآداء الاعلامي في متابعة الحملة الانتخابية
أشادت النقابة الجزائرية للصحافة الالكترونية قيد التأسيس بمستوى الأداء الإعلامي المهني و الاحترافي لوسائل الإعلام الالكترونية في تغطية فعاليات الحملة و نشاطات المترشحين الثلاثة، من خلال التزامهم بالعدل و الحياد في التعاطي مع سير الحملة عبر كامل التراب الوطني.
بثينة ناصري
وحسب بيان النقابة فإنه مع اقتراب نهاية الحملة الانتخابية قامت وسائل الاعلام الالكترونية بالالتزام التام بكل التعليمات و القرارات التي حددتها السلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات، ويتجلى ذلك من خلال التقارير و المقالات والتسجيلات والحوارات وكل مادة إعلامية ذات صلة بالحملة الانتخابية.
وأوضح البيان أن الصحافة الالكترونية أظهرت خلال الاستحقاق الانتخابي في مرحلة الحملة كفاءة مهنية عالية، و لم تسجل لأي وسيلة إعلامية الكترونية أي تجاوز يمس بالاحترافية أو يسيء إلى العملية في حد ذاتها رغم محدودية الإمكانات، و هو ما أظهرته في الاستحقاقات السابقة باعتراف الجهات الوصية في الدولة الجزائرية.
وأضافت "إن النقابة الجزائرية للصحافة الالكترونية قيد التأسيس و مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي، تدعو كافة الشعب الجزائري في الداخل و الجالية الجزائرية في الخارج إلى الذهاب الجماعي إلى صناديق الاقتراع يوم السابع من سبتمبر للتأكيد على وحدة هذا الشعب والتفافه حول القضايا المصيرية لبلده وممارسة واجبه في اختيار من يمثله على راس الدولة الجزائرية، وفي نفس الوقت أداء حقه في التعبير الحر عن إرادته و تجسيد المثل العليا للديمقراطية التي تتسم بها بلادنا في وضع الأسس الدستورية لمؤسسات الدولة و الانتقال الديمقراطي في ظل السلم والاستقرار و الانفتاح".
وأكدت ذات النقابة تعهدها منذ إعلان رئيس الجمهورية عن موعد الانتخابات الرئاسية بالعمل على أداء دورها التاريخي في الإسهام بكل شجاعة ومهنية في إنجاح الاستحقاق الرئاسي، أين عملت كل المواقع الالكترونية لاسيما المنضوية تحت لواء النقابة الجزائرية للصحافة الالكترونية على التغطية الشاملة و باحترافية لكل تفاصيل الحملة الانتخابية، وتتعهد في ذات الوقت بمواصلة أداء مهامها في تغطية يوم الاقتراع و متابعة النتائج و الإعلان عنها، في الوقت الذي تقود فيه حملة موازية لتحفيز المواطنين على التصويت بقوة للرد على ابواق الفتنة و إسكات الغربان الناعقة التي تتربص بالجزائر شرا و ستكون رسالة قوية لهؤلاء بان الشعب الجزائري لن يحيد عن مبادئه وثوابته ووحدته بل سيكون اكثر قوة من أي وقت مضى.