138
0
المترشح تبون:ما عاشته الجزائر سنة 2019 لن يتكرر
قال المترشح الحر للانتخابات الرئاسية، عبد المجيد تبون، إن ما عاشته الجزائر سنة 2019 لن يتكرر، مؤكدا أن الوضع تغير عما كان في السابق.
رشيد محمودي
وأوضح تبون في خطابه الختامي الذي نشطه اليوم الثلاثاء بالقاعة البيضاوية بالعاصمة، أن “الوضع تغير عن ما كنا نعيشه في 2019 وما كنا نعيشه لن يتكرر”.
وكشف المترشح تبون، أن الجزائر كانت تحاك ضدها مؤامرة خطيرة، حيث كانت هناك عصابة متعاونة مع العدو في وقت أن المسؤولين يرددون عبارة “جوع كلبك يتبعك”.
وشدد المترشح تبون، على أن “الجزائر بلد الخيرات والثروات والشباب، ولسنا بلدا يقوم بتجويع شعبه ليتبعه”.
كما ذكر المتحدث بالمحاور الكبرى لبرنامجه الرئاسي، قائلا “إننا اليوم أعدنا كرامة المواطن وأعطينا لكل ذي حق حقه وسنواصل في زيادة الأجور ورفع منحة البطالة خلال العهدة القادمة، و نحن الدولة الوحيدة بعد أوروبا الشرقية التي تقدم منحة البطالة، حاولنا خلق مناصب شغل مستعجلة”.
كما كشف أنه يعتزم تقوية الإنتاج الوطني، ومواصلة الزيادات في الأجور مع رفع قيمة الدينار.
وفي الشأن الفلاحي، أكد تبون أنه منح للفلاحين كل ما يحتاجونه لعدم استيراد “ولو غرام واحد” من القمح الصلب والشعير والذرة، وهذا من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي.
و فيما يخص قطاع التربية، أكد المترشح الحر على أن برنامجه يحمل في طياته الكثير من النقاط التي تصب في صالح الأسرة التربوية، على غرار “الاستغناء عن المحفظة والتقليل من حملها، تشجيع التلاميذ للولوج إلى المدارس العليا للإعلام الآلي والأمن السيبراني، مع تعميم استخدام اللوحات الرقمية في المدارس”.
و فيما يتعلق بالتزويد بالماء الشروب، تعهد المترشح تبون، بتخليص العاصمة وجميع مدن الجزائر من من هذا المشكل قائلا : إن العاصمة ستتخلص من كابوس الماء، وذلك بإنجاز 5 محطات لتحلية مياه البحر، كما سنضمن التزويد بالماء في كل ربوع الوطن”.
كما قال المترشح الحر “سنشرع في إعادة التقسيم الإداري، هناك تقسيم غير عادل للولايات سنعمل على تعديله بما تقتضيه الظروف، كما سأراجع قانون البلدية لتمكين المسؤولين من التسيير”، مشيرا إلى أن التعداد السكاني الجديد يتطلب قوانين جديدة ونظرة استشرافية.
وفي الشأن الدولي، جدد المترشح الحر عبد المجيد تبون، وقوفه ودعمه لإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، والعمل على إعادة إعمار غزة، قائلا:“التقتيل والتهديم في غزة أمر غير مقبول، ولن أتخلى على فلسطين مهما كان”.
كما أكد على ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره بإقامة استفتاء، مجددا أن الدبلوماسية الجزائرية استرجعت قوتها بين الأمم.