188

0

المركز الثقافي لبلدية الحراش يحيي الذكرى 63 ليوم الهجرة الوطني

تحت اشراف عبد الوهاب زيني الوالي المنتدب للمقاطعة الإداريةالحراش، وديوان مؤسسات الشباب، نظم المركز الثقافي للحراش، اليوم الثلاثاء تظاهرة بمناسبة اليوم الوطني للهجرة، وذلك بمشاركة مختلف فاعلي المجتمع المدني للمقاطعة الإدارية الحراش، على مستوى ساحة بلدية الحراش.

شروق طالب

وبالمناسبة أوضح المشرف عن التظاهرة رئيس المركز الثقافي لبلدية الحراش سيدعلي كليل، بأن التظاهرة نظمت لإحياء الذكرى 63 لليوم الوطني للهجرة، والتي جاءت تحت اشراف مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر وكذا ديوان مؤسسات الشباب، وبالتنسيق مع الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية الحراش، بجانب بلدية الحراش التي عملت على توفير  فضاء التظاهرة.

وأكد ذات المتحدث على أن اليوم الوطني للهجرة نستذكر فيه  مظاهرات 17 أكتوبر 1961 بباريس، وهي مجازر شاهدة على بشاعة الاستعمار الفرنسي، والتي اثبتت تلاحم أبناء الشعب الجزائري داخل الوطن وخارجه واعتزازه بهويته وتمسكه بوحدته.

وفي ذات السياق، ذكر كليل بأن تم اختيار يوم الثلاثاء بهدف استقطاب فئة الاطفال لتعريفهم بمثل هذه الأيام الوطنية، من خلال تسخير إمكانيات مادية وبشرية تحت اشراف دور الشباب، بتوفير ورشات رسم وصور ولوحات وكذا مطويات تعرف بهذه المناسبة التاريخية الهامة.

ومن جانبه قال رئيس بلدية الحراش مراد مزيود "على ان احياء يوم الهجرة  يعكس تضحية الشهداء المهاجرين من اجل ان تنعم الجزائر بالاستقلال، هو بمثابة واحب وطني لابد من احياءه عن طريق التعريف به خاصة لفئة الشباب لنشر الوعي وغرس حب الوطن لديهم، وكذا للحفاظ على على رسالة الشهداء".

وشهدت التظاهرة مشاركة أكاديمية السلامة المرورية و الأمن عبر الطرقات مكتب الحراش حيث أكد رئيسها محمد بورحلي بأن مشاركته في هذه الذكرى التاريخية العظيمة  تهدف الى التوعية والتحسيس بمخاطر حوادث المرور ونتائجها الوخيمة على صحة المواطن الجزائري.

واضاف ذات المتحدث بأنه تم توزيع مطويات تحمل معلومات عن  مخاطر هذه الحوادث للمواطنين وكذا للاطفال وذلك لتكوين جيل واعي ومدرك لقواعد السلامة المرورية، فضلا عن برنامج تحسيسي الذي سيستهدف ذات الفئة من داخل المؤسسات التربوية.

كما عرفت ذات التظاهرة حضور دار النشر البلاغة والترجمة لنشر والتوزيع التي شاركت بهذه المناسبة من خلال معرض الكتاب التاريخي الذي يحمل مختلف كتب تاريخ النضال للجزائر، بجانب حضور رابطة النشاطات العلمية والتقنية لولاية الجزائر التي هي اخرى شاركت في تظاهرة احياء ذكرى 63 لليوم الوطني للهجرة بقبة فلكية موجهة للأطفال لاكتشاف الكواكب بتقنية خاصة. 

والجدير بالذكر بان مظاهرات 17 أكتوبر 1961 تعتبر أكبر جريمة ارتكبتها فرنسا الاستعمارية في حق الآلاف من المهاجرين الجزائريين الأبرياء الذين توجهوا يوم 17 أكتوبر 1961 نحو الشوارع الكبرى وسط العاصمة باريس في مسيرات سلمية بناء على نداء جبهة التحرير الوطني وتعبيرا عن رفض الظلم وتنديدا بقانون حظر التجول الذي أقره محافظ الشرطة الفرنسية "موريس بابون" الذي استهدف الجزائريين بمنعهم من الخروج ليلا ابتداء من الساعة الثامنة والنصف مساء إلى غاية الساعة الخامسة والنصف مساء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services