305
0
المنيعة: حملة نظافة وتشجير واسعة

نظّمت مديرية البيئة لولاية المنيعة حملة نظافة واسعة، ترافقت مع حملة تشجير، بالتنسيق مع جمعية شباب المنيعة لحماية البيئة والتراث، وبمشاركة عدة هيئات ومديريات تنفيذا لتعليمات والي ولاية المنيعة.
الهوصاوي لحسن
نظمت الحملة بمشاركة عدة هيئات ومديريات منها مديرية الري، مديرية الغابات، مديرية الديوان الوطني للتطهير، مركز الردم التقني والمجلس الشعبي البلدي لبلدية حاسي الڨارة. كما شاركت في الحملة جمعيات فاعلة في المجتمع المدني مثل الهلال الأحمر الجزائري، جمعية الجزائر الخضراء، جمعية وفاء للإحسان والتضامن، والكشافة الإسلامية.
تركزت الحملة على الطريق الرئيسي لبلدية حاسي الڨارة، حيث انطلقت من مدخل حي الواجدة، وشملت أعمال التشجير والنظافة عدة مواقع مهمة في البلدية، بما في ذلك مدرسة الشهيد علي بن تاسة الابتدائية، مركز التكوين المهني والتمهين، والملعب البلدي.
أعرب السكان عن إعجابهم بهذه المبادرة، آملين أن تمتد هذه الحملة لتشمل جميع أحياء البلدية، وأن يتم إشراك المزيد من فئات المجتمع المدني في مثل هذه المبادرات البيئية التي تساهم في تحسين جودة الحياة والحفاظ على البيئة.
في كلمة له خلال الحملة، أكد زقزق عبد الرحمان مدير البيئة لولاية المنيعة على أهمية مثل هذه المبادرات في تعزيز الوعي البيئي والحفاظ على الموارد الطبيعية، قائلاً:"تأتي هذه الحملة انسجامًا مع توجيهات الدولة في تعزيز الاستدامة البيئية ومكافحة التلوث.
داعيا المواطنين إلى "المواصلة في الحفاظ على هذه المكتسبات، والتبليغ عن أي ممارسات تضر بالبيئة، لأن الأرض أمانة بين أيدينا." واختتم كلمته بتوجيه رسالة أمل: "نحلم ببلدية خضراء تُصبح نموذجًا للتناغم بين الإنسان والطبيعة، وهذا يتحقق بالعمل اليومي والالتزام الفردي والجماعي.
من جهته أكد *ممثل جمعية شباب المنيعة لحماية البيئة والتراث*: "بأن حماية البيئة جزء من حماية هويتنا وتراثنا. وأن هذه الحملة ليست مجرد غرس أشجار أو تنظيف شوارع، بل رسالة للأجيال القادمة بأن الحفاظ على الأرض واجب مقدس" داعيا كل شاب إلى الانضمام إلى هذه المبادرات.
فيما قال رشيد زاكي ممثل الهلال الأحمر الجزائري: "انخرطنا في الحملة انسجامًا مع رسالتنا الإنسانية، لأن النظافة العامة والصحة البيئية مرتبطة مباشرة بصحة المجتمع".
أما *ممثل جمعية الجزائر الخضراء* فأكد على البعد البيئي قائلا "نسعى لتحويل حاسي الڨارة إلى نموذج للاستدامة"
بدوره، ذكر ممثلة جمعية وفاء للإحسان والتضامن حمزة عبد العزيز "لا يمكن فصل العمل البيئي عن البعد الاجتماعي.
وختم *ممثل الكشافة الإسلامية* الكلمة بدور الشباب: وقال"كوحدات كشفية، نفذنا حملات تنظيف في الأماكن الأكثر إهمالاً، مثل الساحات الخلفية للمنازل، و نرى أن الشباب قادر على قيادة التغيير إذا وُفرت لهم الأدوات والثقة".