في إطار المقاربة الأمنية الاستباقية والمكثفة التي تتبناها المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة الجريمة بشتى أصنافها وأشكالها، خاصة تلك التي تهدد سلامة وأمن المواطنين كالتي ترتكبها عصابات الأحياء والأشخاص المشبوهين، نفذت مصالح أمن ولاية المنيعة، مساء أمس، عملية مداهمة واسعة النطاق شملت غالبية أحياء وفضاءات المدينة، بالإضافة إلى الأماكن التي تُصنف كمشتبه بها.
وتأتي هذه العملية النوعية لتؤكد على اليقظة المستمرة والالتزام الراسخ لمصالح الأمن الوطني بالمنيعة في حفظ النظام العام وحماية الممتلكات والأشخاص من أي اعتداء أو تهديد. وقد استهدفت الحملة بشكل خاص النقاط السوداء والبؤر الإجرامية التي قد تتخذها هذه العصابات والأفراد لترويع المواطنين والمساس بأمنهم.

وفي تصريح لمصدر أمني، أكد أن هذه العمليات  لن تكون حدثًا عابرًا، بل ستبقى مستمرة ومتواصلة وفق خطط أمنية محكمة، تهدف إلى فرض السكينة والطمأنينة في نفوس المواطنين وتطهير الفضاءات العامة من كل ما يعكر صفو الأمن.
وفي ذات السياق، أكدت مصالح الأمن على أهمية دعم المواطنين كشريك أساسي وفاعل في هذه الجهود، مُشددة على دور التبليغ والإخبار في نجاح هذه المقاربة الأمنية.

 

ودعت ذات المصالح  بالمنيعة كافة المواطنين إلى عدم التردد في تقديم أي معلومات تساعد في التصدي لكل الأشكال الإجرامية، وذلك عبر:
 * الأرقام الخضراء المعروفة والموضوعة تحت تصرف المواطنين على مدار الساعة.
 * صفحة الفايسبوك الرسمية الخاصة بأمن ولاية المنيعة، والتي تُعد قناة تواصل سريعة وفعالة لاستقبال البلاغات والمعلومات.
إن الأمن هو مسؤولية جماعية، ومثل هذه الحملات الأمنية الناجحة تُبرهن على التزام مصالح أمن ولاية المنيعة بالحفاظ على أمن وسلامة المواطن، وتعكس الإرادة القوية في تجفيف منابع الجريمة وترسيخ دولة القانون.
لحسن الهوصاوي