ضمن أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2024 أُختتمت أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2024 في ولاية المنيعة، التي عُقدت برئاسة جبريط معاد، رئيس المجلس الشعبي الولائي، وبحضور والي الولاية بن مالك مختار، إلى جانب عدد من المسؤولين والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني.
لحسن الهوصاوي
تضمن جدول الأعمال مواضيع محورية كان أبرزها دراسة وضعية المساجد والمدارس القرآنية، إلى جانب تقييم النتائج المدرسية للسنة الدراسية 2023-2024، ومراجعة ظروف الدخول المدرسي للسنة الجديدة 2024-2025.
كما تخللت الدورة المصادقة على الميزانية الأولية للولاية لسنة 2025، بالإضافة إلى المصادقة على التراخيص الخاصة رقم 01 و02 و03 لسنة 2024.
وتطرق جبريط معاد في كلمته إلى الأهمية البالغة لقطاع الشؤون الدينية والأوقاف، الذي يحظى بدعم الدولة الجزائرية واهتمام رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مؤكدًا على أهمية الدور الذي يلعبه هذا القطاع في المجتمع.
كما قدم شكره للوالي ومدير القطاع وكافة العاملين فيه، مشيدًا بجهود لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس لتشخيص واقع هذا القطاع وتقديم توصيات لتحسين أدائه.
وأشار رئيس المجلس إلى تزامن هذه الدورة مع حدث انتخاب الرئيس السيد عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية جديدة، معبراً عن امتنانه لمشاركة سكان ولاية المنيعة في هذا الاستحقاق الوطني.
كما نوّه بتطور الولاية في مجالات متعددة بفضل دعم القيادة السياسية، مشيرًا إلى المشاريع الفلاحية التي تتلقى استثمارات دولية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
واختتم جبريط معاد الجلسة بتحية إجلال للشهداء الأبرار بمناسبة الذكرى السبعين لثورة التحرير، وتضامنه مع الشعب الفلسطيني، داعياً إلى الوحدة والتعاون لمواجهة التحديات، متمنيًا دوام الأمن والاستقرار للجزائر.