380

0

المكتبة الرئيسية بالبويرة تحيي ذكرى رحيل الأديبة آسيا جبار

 
 
أحيت المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية المجاهد "رابح سعيداني" بالبويرة و عبر مختلف ملحقاتها ببلديات الولاية، اليوم  الذكرى التاسعة لرحيل الأديبة الجزائرية المشهورة "آسيا جبار" .
رشيد محمودي
 
و في السياق أكدت مديرة المكتبة السيدة "نسيمة عبد الحق" في تصريحها لنا أن هذا البرنامج يندرج ضمن التظاهرة الثقافية "منتدى الكتاب" ، و تضمن العديد من النشاطات منها "ورشة الأديبة آسيا جبار"، و مسابقات فكرية حول المناسبة و مسابقات أخرى في التلوين و تلخيص القصة ، بالإضافة إلى معرض الكتاب و غيرها من النشاطات التي استمتع بها الأطفال المنخرطين في المكتبات،
و الجدير بالذكر ولدت الكاتبة آسيار جبار في مدينة شرشال بولاية تيبازة، حيث تلقت دراستها الأولى في المدرسة القرآنية في المدينة قبل أن تلتحق بالمدرسة الإبتدائية الفرنسية في مدينة موزاية ثم البليدة فالجزائر العاصمة، وشجعها والدها لمتابعة دراستها في فرنسا. تعتبر آسيا جبار من أشهر الروائيات في الجزائر وفي شمال أفريقيا. عرفت عنها الكتابة بحس أنثوي، ولذا ناقشت في معظم كتاباتها المصاعب والمشاكل التي تواجه المرأة. نشرت أول أعمالها الروائية ولم تتجاوز العشرين من العمر سنة 1953 وكانت رواية بعنوان “العطش”.
و بعد استقلال الجزائر عملت جبار كأستاذة مدرسة في جامعة الجزائر ، إلى جانب عملها في جريدة (المجاهد)، مع اهتمامها بالمسرح والسينما. و هاجرت إلى فرنسا عام 1980 حيث بدأت بكتابة رباعيتها الروائية المعروفة، التي تجلى فيها فنها الروائي كصوت من أبرز الكتاب الفرنكوفونيين، واختارت شخصيات لرواياتها تلك من العالم النسائي فمزجت بين الذاكرة والتاريخ.
و في أوج الحرب الأهلية التي هزت الجزائر كتبت عن الموت أعمالا روائية أخرى منها: “الجزائر البيضاء” و”وهران… لغة ميتة”. في 16 يونيو 2005، انتخبت بين أعضاء الأكاديمية الفرنسية لتصبح أول عربية وخامس امرأة تدخل الأكاديمية. أخرجت فيلما طويلا للتلفزيون الجزائري في عام 1977 بعنوان (نوبة نساء جبل شنوة) ونال جائزة النقد الدولية في مهرجان البندقية السينمائي، ثم فيلم بعنوان “الزردة او اغاني النسيان” في عام 1982. تم ترشيحها لجائزة نوبل للآداب عام 2009. كما اشتغلت بروفيسورة في الأدب الفرنكفوني في جامعة نيويورك حتى وفاتها في 6 فبراير عام 2015. و تحصلت في مسيرتها على العديد من الجوائز الدولية في إيطاليا، والولايات المتحدة وبلجيكا.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services