478
0
"عقلية الطالب الجزائري أصبحت أكثر انفتاحا على مجال المقاولاتية"
الأسبوع العالمي للمقاولاتية تحت شعار "حرر أفكارك"

استكمالا لبرنامج الأسبوع العالمي للمقاولاتية، نظمت جامعة الجزائر01 يوسف بن خدة صبيحة اليوم الإثنين بدار الذكاء الاصطناعي ندوة علمية تؤطر مفاهيم المقاولاتية تحت شعار "حرر أفكارك "وذلك بالتعاون مع الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية وبرعاية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و وزارة اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و المصغرة.
شيماء منصور بوناب / شروق طالب
وفي كلمة لها بالمناسبة أوضحت الكورد كوثر مديرة حاضنة أعمال جامعة الجزائر 01 دار الذكاء الاصطناعي، أن عقلية الطالب الجزائري أصبحت أكثر انفتاحا على مجال المقاولاتية التي غيرت من ذهنيته الأكاديمية المحضة إلى تبني فكرة مشروع حقيقي قائم على انشاء مؤسسات صغيرة و ناشئة.
وعرفت الندوة مداخلات علمية نظرية حول ماهية المقاولاتية الكلاسيكية و دراسة استطلاعية حول المشاريع المصغرة والمؤسسات الناشئة التي كانت محور مداخلة الأستاذ خلفوني رضا ممثل المؤسسة الوطنية للضرائب، الذي أشار في كلمة له إلى الجانب القانوني الخاص بشروط إنشاء مؤسسات ناشئة وحاضنة الأعمال التي تستفيد في دفتر اعتمادها على بعض الإمتيازات كنوع من أنواع التسهيلات و التحفيزات الداعمة للمشاريع من حيث الجباية و الإعفاءات الضريبية.
خلق قيمة مضافة للاقتصاد
من جهته قدم ممثل الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية رحال عبد السلام، حوصلة عامة عن مفهوم المقاولاتية التي عرفها على أنها "مجموع النشاطات التي تسمح للفرد بإنشاء مؤسسة جديدة أو تطويراخرى استنادا على تثمين واستغلال الفرص المتاحة في السوق عن طريق توفير الوسائل المادية و المالية، بطريقة ابتكارية تخلق قيمة مضافة للاقتصاد."
وفي حديثه عن مهارات المقاول الناجح أشار إلى المهارات التقنية كمحور أساسي يؤطر الأنشطة الفنية للمشروع، خاصة تلك المتعلقة بالانتاج والبيع والتخزين و التمويل.
خلق فضاءات ابتكارية
يضاف اليها المهارات التفاعلية التي تعتمد على القدرات الاتصالية في نقل واستلام المعلومات وإصدار القرارات ومناقشتها، ثم المهارات الإنسانية التي تمكن المقاول من تطوير علاقته مع غيره بشكل تفاعلي مستمر يعزز نقاط الثقة والدعم داخل وخارج المؤسسة.
في الختام أكد ذات المتحدث أن الإهتمام بموضوع المقاولاتية شجع على خلق فضاءات ابتكارية ساهمت في انشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي بدورها ساهمت ايضا في بناء اقتصاد الدول وتحسين المستوى المعيشي لافرادها، والجزائر على غرار باقي دول العالم اتخذت استراتيجيتها الخاصة لإنشاء هيئات داعمة ومرافقة للشباب في انجاز مشاريعهم الاستثمارية على غرار اناد و كناك وانجام.