يرى المخرج والكاتب المسرحي كريمو بورنيسة ان  التطور التكنولوجي يساهم ويساعد كثيرا في العملية الابداعية في مجال المسرح بحيث يكون مكمل لها وليس العكس بمعنى لا يجب أن تكون طاغية عليها وإلغاء المكونات الأساسية للعرض.

أمينة جاب الله 

و ذكر  المخرج المسرحي في تصريحه ل " بركة نيوز "، بخصوص مواكبة  المسرح الجزائري للثورة التكنولوجية الحديثة ،مسديا في الوقت ذاته وجهة نظره ازاء ذلك من تحرر المسرح فعلا من بوتقة المسرح التقليدي، بقوله :"يمكننا القول ان هناك العديد من المحاولات  في توظيفها الا انها سقطت في البهرجة بحيث يفقد العرض مكوناته الأساسية التي يحتظنها النص مما يفرغه من وظيفته الاجتماعية والابداعية وكذالك فقدانه المتعة والفرجة التي ينتظرها المتلقي الواعي خصوصا.بحيث لا يمكن التحرر من المسرح التقليدي المتجذر في عمق الحضارة الانسانية والدليل على ذالك ان مسرحية شكسبير هاملت في عمرها 400 سنة ومازالت إلى يومنا هذا تعرض بتجارب مختلفة عبر العالم".

وبالنسبة للتحديات التي تواجه المسرح الجزائري في ظل التكنولوجيا، ذكر بورنيسة بانه يمكننا توظيف التكنولوجيا توظيف عقلاني وموضوع من أجل اثراء العملية الإبداعية ،ولكن "حسب اعتقادي اننا بحاجة إلى خلق هوية للمسرح الجزائري التجربة التي اشتغل عليها علولة وولد عبد الرحمان كاكي في توظيف التراث الثقافي المحلي مما يسمح لنا اثراء الحركة المسرحية الإنسانية".