462
0
الهولوكوست بنسخته المطوّرة في غزّة
بقلم الاسير المحرر الاديب : وليد الهودلي
لقد بعتم وسوّقتم على العالم حكاية الهولوكوست التي حرقكم فيها هتلر أحياء كما تقولون، لقد ساقكم هتلر النازيّ إلى أفران الغاز بينما أنتم اليوم أخذتم الفرن إلى قطاع غزّة... حوّلتم القطاع إلى فرن كبير، وصببتم عبر طيرانكم كلّ أنواع النار والدمار والتفجير، لم تكتفوا بالغاز كمادّة للحرق بل استخدمتم أطنانا من المواد شديدة الانفجار والقنابل الفسفورية الحارقة،(ألف طن من المتفجرات في ثلاثة أيام على الاحياء السكنيّة). هتلر ساق عددا منكم أنتم سقتم شعبا بأكمله، هو ساقكم لإفسادكم، أنتم تسوقون الشعب الفلسطيني لعنصريتكم ولأنكم تعتبرون أنفسكم من جنس بشريّ مختلف بينما الفلسطينيون حشرات وأفاعي وصراصير كما يعبئون حاخاماتكم جنودكم، وكان آخر هذه العنصرية على حدّ تعبير ناطقة الأمم ما قاله "جالانت" قائد هيئة اركان جيشكم أن الفلسطينيين حيوانات. لقد كان قلب هتلر النازيّ على قسوة ما فعله بكم أرأف كثيرا من قلوبكم ، كيف وصلتم إلى هذا الدرك الأسفل في ما تجرمون، كلّ من يتساءل أو يفتح فمه بخصوص الهولوكوست فإنه عدوّ للساميّة، لعبتم على العالم لعبة الضحية وقبضتم ثمنا لحرقكم أموالا طائلة من ألمانيا وغيرها ممّن وظّفكم لتقوموا بالهولوكست ذاته على شعب فلسطين، قبلتم ببيع مأساتكم لمن فعلها بكم ، وجئتم لتقيموا ما فعل بكم في فلسطين.
وأنتم أيها الداعمون من دول استعمارية وأخصّ بالذكر صاحبة البيان المشترك، أميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، أنتم الذين تخوضون حربا ضروسا طويلة دعما لأوكرانيا، تنقلبون على وجوهكم وتقفون هذا الموقف المعاكس مع الدولة المجرمة، أنتم يا من تقدّسون رواية اليهود الهولوكستيّة وتصطفون معهم بالباع والذراع لماذا تؤيدون النسخة الجديدة والمطوّرة من الهولوكست الإسرائيلي في غزّة؟ أين أخلاقكم ذهبت وأين قيمكم التي دوما تنظّرون فيها على ما أسميتموه العالم الثالث؟ ليشهد التاريخ أنكم شركاء في هذه الجريمة وهذا الحرق الهولوكستيّ غير المسبوق. لن تكون عاقبة هذا الهولوكست المطوّر لصالحكم ، لقد كشفتم كم أنتم عنصريين وكم هي درجتكم عالية في الاجرام. نتنياهو يصف المقاومين ب"داعش"، لا ... فالمقاومون أصحاب قضية عادلة، طُردوا من ديارهم، وحوصر شعبهم ومورس عليه كلّ أشكال الظلم والقهر، حملوا سلاحهم المشروع وعملوا في أرض محتلّة من وطنهم، أنت من حوّل قطاع غزّة إلى هولوكوت بنسخة مطوّرة وغير مسبوقة، أنتم من يومكم الاوّل في احتلال فلسطين كنتم وما زلتم أسوأ من "داعش".
إذا كان "داعش" قد استخدم الدين الإسلامي للتوحّش مثلا حسب ما تقولون، ألم تستخدم الحركة الصهيونية الدين اليهودي وتتكئ عليه في كل ما ارتكبت من مجاز وتطهير عرقي وتدمير لكل تفاصيل الحياة الفلسطينيّة؟،لا يغرنّكم صمت المحيط البشري الذي زرعتم كيانكم في قلبه، لقد أحيت المقاومة بروحها الجميلة العالية روح الامّة، ولقد كشف حجم إجرامكم المهول حقيقتكم التي لم يسبقكم إليها أحد لا هتلر ولا داعش.
صورة قلمية.. عفوا دموية.. إنها "محرقة القرن"!
بقلم : موفق مطر
يدا صغير، بدا وكأنه بالأمس تحرر من الرضاعة الصناعية، أصابع غضة طرية، لا تقوى على طوي زهرة الياسمين،، تكافح للتعلق بقشة حياة في موج إعصار الموت العنصري الصهيوني، شفتاه يرجفهما الهلع والخوف، وعيناه زائغتان ما بين وجهي الممرض والمسعف تبحثان عن حضن امه الدافئ، لكنها ليست هنا، ولا مصيرها معلوم، فربما سخام بارود قنابل القتلة الغزاة المجرمين وغبار بيته الآمن الذي ولدت فيه براءته، يرسم لبصائر الباحثين عن الإنسانية تحت الركام عن حضنها، عن قلبها، عن كبدها الذي بات هنا شاهدا على مذبحة العصر.
هناك عند ثلاجة الأجساد المرتقية أرواحها في عز نهار الجريمة، أو في ليل الضمائرالمنطفئة أبدا، طبيب هرع لنجدة نبض في قلب فلسطيني إنسان، فإذا نصل الغزاة المحموم بنيران الجحيم كلغم موقوت في جسد أبيه، فيصيب من مسافة صفر وهو الحي بثياب ملائكة الرحمة، وفي زاوية ما بين الأجساد النازفة، ووراء رداء أبيض في طوارئ المستشفى، حضر على عجل رسول بعدسته ليبث للعالم الحقيقة، فإذا هي مكتوبة بوقائع لا تدحضها دعاية مضادة، ولا صور مزيفة، فرسالة زميلنا الصحفي هي الصدق والطهر من الرياء، هنا في اللحظة الثابتة في الصورة، أدرك رسولنا أن دماء عائلته قد كتبت له القصة والرواية لذوي الألباب والعقول القارئة بأبجدية الانسان، وما عليه إلا أن يحكيها قلبه المنفطر، وتثبتها دموعه غير القابلة للتبخر أو الجفاف.
هنالك رجال، شباب وحتى أطفال لا يعيرون للموت مكانة، ينبشون الركام المسود كدماء المجرمين الذين ظنوا أن الدماء في عروقهم زرقاء ويحق لهم إبادة أبناء آدم ذوي الدماء الحمراء، يبحثون عن قريب أو حبيب أو صديق أو اصيل في الحي أو غريب وطئ المكان قبل لحظات، يبحثون عن أنفاس، عن أنين، عن استغاثة تخرج إليهم على أثير الأمل، وينتشلون أجساد أعزاء على قلوبهم، صرعتها قنابل المجرمين بحق الإنسانية، وآخرون على بعد خطوتين يلملمون أشلاء من كان معهم بالأمس يضج حيوية وتفاؤلا بالحياة، لكن (سيوف العنصريين) الحديدية كانت أسبق، فقطعت آماله وأحلامه في اليقظة، وأبقت على جسده المتناثر متفحما رسالة إرهاب ورعب للأحياء، لكن المشهد يوحي أنهم قد ظنوا وأن ظنونهم ليست أكثر من أضغاث.
نقرأ من صفحة فلسطين، في فصول وأبواب كتاب الإنسانية، أن الأجنة في أرحام أمهاتهم أموات حتى يثبت القدر حكمه لهم بالحياة، فالموت المدبر ولو بالقهر والمرض والفقر من بعد قذارة السلاح الفتاك لهم بالمرصاد، فهنا جنين كان بينه وبين ضوء الدنيا لحظة ليصرخ مستبشرا بالحياة، فحولها مقدسو القتل للأجنة في أرحام الفلسطينييات إلى الجحيم بعينه، فتنكتم صرخته إلى الأبد، وينقطع حبله السري مع والدته التي اختلط حليب صدرها بدمائها، وسكنت شظايا قنابل الهمجيين مكان جنينها (ولدها) .. ولكن أي قوة ظلم وجبروت ووحشية في العالم هذه التي ستقوى على حبل سري بين فلسطينية ما زالت تؤمن الحياة وبين أرض وطنها؟!.
تغتصب الطائرات الحربية سماء غزة، وتقصف أعمار عائلات صغيرها قبل كبيرها، فهنا يمنح رؤوس الهمجية في منظومة الصهيونية الدينية السياسية العنصرية الإرهابيين في العالم درسا عمليا في الإبادة، فالعائلة المقدسة لدى المؤمنين في العالم باتت بنظر نيرون إسرائيل نتنياهو ووزير حربه غالانت وحوشا بشرية وباتت بحكم (العائلة الميتة) المسفوك دم أفرادها، كانوا أربعة أو خمسة، أو حتى تسعة، ومعهم جيرانهم سبعة، ومن على يمينهم ستة، أوعلى يسارهم عروسان كانا يحلمان بشهر عسل، وبذات اللحظة يسرق قناص هنا متمرس ومتمترس في برج عسكري أو على حاجز عسكري أو على مفرق شرايين الحياة اليومية للمواطنين أهل الأرض الأصليين، يسرق روح طفل فلسطيني لم تعرف نفسه معنى المراهقة بعد، كما يسرق المستوطنون الغزاة الغرباء عن منطق وقيم الإنسانية بقوة سلاح وإرهاب حكومة منظومتهم أرض أجداده وما عليها من شواهد تاريخية ورموز مقدسة. هنا وهناك في فلسطين صور دموية، قد تجف أقلامنا كلها ونحن نخطها ونرسمها على أمل بزوغ إشراقة الحياة لنا بالأمان والسلام، وبإيمان بأن مذبحة العصر، بل قل "محرقة القرن" تؤلمنا لكنها لا تهزمنا ولا تفنينا، فكيف يفنى شعب اختار الحياة سبيلا للحياة.
الإبادة الجماعية نهج أمريكا عبر التاريخ ونتنياهو وحش لم يشبع من قتل الأبرياء والمعمداني ليست مجزرته الأولى
صرح الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني حول مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وجاء في التصريح: " لم ينس العالم الجريمة الكبرى التي مارسها أسلاف بايدن في الهنود الحمر عام 1769م وتصفيتهم ليبنوا على جماجمهم ولاياتهم التي لم تغادر منهج سفك الدماء، وطحن عظام الأبرياء حول العالم، وهذا الدور الذي يمارسه الرئيس الأمريكي القاتل كأسلافه؛ بوقوفه مع المختل الوحش البشع بنيامين نتنياهو، الذي يشرف بنفسه على عمليات قصف قطاع غزة، ولا يشفي غله سوى مشهد الأطفال العرب وهم يحرقون، ويقطعون، ومشهد النساء العفيفات وهنّ أشلاء، وما حكومته التي جمعها على السكين المسمومة سوى خير شاهدٍ على التوحش، و السادية الفاحشة. ما رأيناه اليوم في المستشفى الأهلي المعمداني بغزة، والمجزرة التي ابتعلت أكثر من 500 طفل وامرأة وشيخ وشاب بقصف غير مسبوق بصواريخ أمريكية وبغطاء كوني غاشم منحوه لغالانت المجرم، فنجح بتنفيذ المجزرة النكراء التي راح ضحيتها مئات الشهداء، و الجرحى، وحرق كامل للمستشفى، بعد أن لجأ إليه المطرودون من بيوتهم بإنذارات أفيغاي أدرعي، ومنشورات الجيش القذر، وما كان من الآمنين سوى المستشفيات والمدارس ليحتموا فيها من جحيم حكومة القتل، والمدعومة بالصمت العربي الرسمي والعالمي، وموت ضميره.
هذه المجزرة التي فاقت أفران الغاز النازية، ومذبحة هايتي عام 1804 التي مورست على الفرنسيين بأمر من جاك جان ديسالين، وللأسف يقوم اليوم الفرنسيون مقام ديسالين بوقوفهم ودعمهم لنتنياهو ومجلس حربه.
المطلوب اليوم من العالم المخاتل والذي يكيل بغير مكيال أن يوقف نوافير الدم في قطاع غزة، ووأن تتوقف المجاعة الإيرلندية التي بدأت في عام 1845 والتي يعيد نتنياهو استنساخها بفرضه الحصار المطبق على قطاع غزة، ويمنع العالم كل العالم من إدخال قطرة ماء، وحبة دواء، وقصعة خبز إلى شعبنا المحاصر، حتى يموت بالجوع والمرض من لا يموت بالقصف والحرق، والخنق تحت الركام. آن الأوان لجر المجرم الدموي نتنياهو وحكومته الوحشية للعدالة الدولية، ومحاسبته بما ارتكبه من مذابح بشعة، فلأمثاله الموت، والموت وحده، وهذا لن يكون إلا بتحرك كل العالم نصرة للعزل الأبرياء في قطاع غزة، وقلب الطاولة على قادة العالم المنبطحين تحت نعال الصهاينة القتلة، ونفير عالمنا العربي والإسلامي والإنساني بات عبادة وفرض عين على كل شريف وإنسان غيور على الكرامة البشرية.وللحكومات العربية في كولومبيا أسوة وهي تطرد سفير الاحتلال ، فليطرد سفراء الكيان من الدول العربية انتصارًا لدم فلسطين وأهلنا في غزة .
عاش شعبنا الصامد
والمجد للشهداء
والشفاء للجرحى
والحرية للأسرى
الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين
الشاعر مراد السوداني- فلسطين
الأسيرات فى دائرة الاستهداف والانتقام الفاشى الصهيوني
نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر اليوم، تفاصيل العقوبات الشديدة و القمع الوحشي الذي يتعرضن له الأسيرات داخل سجن الدامون، منذ بداية الهجمة الصهيونية و الحرب على قطاع غزة بتاريخ 07/10/2023. وقالت محامية الهيئة حنان الخطيب، أن إدارة سجون الاحتلال قامت منذ اليوم الأول لأحداث غزة، بالهجوم على غرف الأسيرات و ضربهن و رشهن بالغاز و قطع الكهرباء، وعزل ممثلة السجن مرح بكير بالجلمة ،كما أغلقوا الكانتين، و قلصوا ساعات الاستحمام، و قاموا بقطع الأسيرات عن العالم الخارجي، حيث منعوا زيارة الأهل او الاتصال بهم، كما أوقفوا زيارة المحامين، و سحبوا كافة الأجهزة الكهربائية و الراديو و التلفاز.
في ذات الوقت هناك حالة تأهب و ترهيب عالية جداً من قبل ادارة السجون، حيث يدخل السجانون الى الاقسام دخلون بطريقة مستفزة يحملون الدروع و العصي والغاز المسيل، ويرتدون الدرع الواقي والخوذ،و يقومون بتقييد الأسيرات بسلاسل حديدية عند نقلهن مع تهديدهن و تخويفهن المستمر بتصعيد الإجراءات العقابية بحقهن. وردا على هذه السياسة الانتقامية المجحفة، قامت الأسيرات بعدة خطوات، كالتالي:
1. السبت 7/10 لم تقف الأسيرات على عدد المساء.
2. الأحد 8/10 ارجعن وجبتي الغداء والعشاء، ولم يقفن على عدد الساعة 19:00.
3. الاثنين 9/10 ارجعن الغداء والعشاء.
4. الثلاثاء 10/10 لم يقفن على العدد طوال اليوم الساعه 6:00 , 10:00, 19:00
5. الأربعاء 11/10 ارجعن وجبتي الغداء والعشاء ولم يقفن على عدد الساعة 19:00
6. الخميس 12/10 ارجعن وجبة العشاء.
7. يوم الجمعة 13/10 ارجعن وجبة الغداء.
8. يوم السبت 14/10 ارجعن وجبتي الغداء والعشاء.
9. يوم الاحد 15/10 الوجبات كلها معلقة لحين ارجاع ممثلة الأسيرات مرح بكير من العزل.
ونقلت محامية الهيئة، هذه الرسالة على لسان الأسيرات: " من قلب سجن الدامون حيث أغلق المكان علينا لفصلنا عن العالم ومنع اخبار شعبنا من الوصول الينا الا اننا وفي ظل هذه الظروف نعزي ابناء شعبنا في الضفة وقطاع غزة ونشد على اياديهم ونقول ان النصر صبر ساعة ماضون معاً بكل اطيافنا حتى التحرير، ولوهلة ظننا أننا لن نجازى بشيء حيث اننا بالسجن اصلا ، الا ان الية القمع أينما وجدت ترفض صوت الأحرار ويؤذيها ان نكون وحدة واحدة فمجرد، أن هتفنا لوطننا وللمقاومة حتى تم قمعنا وقامت ادارة السجن بإغلاق القسم صباحا وها نحن اليوم التاسع وما زلنا مقطوعين عن العالم ، حيث تم اغلاق القسم وسحب الكهربائيات وإغلاق مرافق القسم عامة ومعاقبتنا بمنع الكنتينة لمدة اسبوع وعاد الينا أكل السجون الذين هم يعدونه ولكن خسئوا ان ينالوا من عزيمتنان، ونقول لوزير الأمن الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير ووزير المالية سموطرتش ان ما اخذ بالقوة لن يسترد الا بالقوة".
الاحتلال يشّن حملة اعتقالات واسعة في الضّفة طالت (110) مواطناً على الأقل
بلغ عدد حالات الاعتقال منذ السابع من أكتوبر أكثر من (1070)
شّنت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، الليلة الماضية وفجر اليوم السبت، حملة اعتقالات واسعة في الضّفة طالت (110) مواطناً على الأقل، بينهم قيادات، وأسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الصهيونى.
وتركزت عمليات الاعتقال في بلدات عارورة/ رام الله، دير سامت/الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على بلدات ومحافظات بيت لحم، نابلس، وأريحا. جاء ذلك في ظل العدوان الشامل وعمليات الانتقام الجماعية بحّق أبناء شعبنا، واستمرار عمليات الاعتقال الممنهجة منذ السابع من أكتوبر الجاريوأوضحت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أنّ حملات الاعتقال في الضّفة هي الأعلى منذ سنوات، حيث وصل عدد حالات الاعتقال منذ بدء معركة (طوفان الأقصى)، إلى اكثر من (1070) حالة اعتقال، تركزت في محافظات الخليل، القدس، ورام الله، إضافةً إلى المعتقلين من العمال، ومعتقلين من غزة والتي لم تعرف أعدادهم حتى اللحظة بشكل دقيق، ولا هوياتهم. يُشار إلى أنّه ومنذ مطلع العام الجاري، بلغت حالات الاعتقال أكثر من (6500) حالة اعتقال، إلى جانب المعتقلين من العمال، ومعتقلين غزة التي لم تعرف هوياتهم واعداهم حتى اللحظة بشكل دقيق، للجهات والمؤسسات الفلسطينية.