نظمت مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف، لولاية الجزائر، فعاليات الحفل النهائي لمسابقة ليلة القدر لعام 1446/2025،اليوم الخميس، بدار القرآن الشيخ أحمد سحنون.

شيماء منصور بوناب

وبالمناسبة، اوضح كمال بلعسل مدير الشؤون الدينية و الاوقاف لولاية الجزائر، ان   النصر الذي حققته الجزائر في فترة الاستدمار كان بمثابة  يوم المعجزة الذي أعاد وقفية الجزائر، وجعل من شهدائها رموزا يقتدى بهم الى غاية اليوم.

مؤكدا أن المجتمع الجزائري  يستمد طاقته و روحه من القران الكريم ،لذلك يتسابق رجال الخيرالى احياء الايام المباركة بتكريم حاملي كتاب الله الذين تفتخر بهم الأمة و تسعد لسعيهم في بناء المجتمع بخلفية دينية قوامها كلام الله عز وجل.

وبالحديث عن المقارئ، اشار الى حال الجزائر قبل الاستعمار الفرنسي، أين كانت تزخر بالمقارئ القرآنية التي حضيت بالاهتمام الكبير من علماء ومشايخ الجزائر الذين كانوا اساتذة المشرق ينقلون خبرتهم وتجربتهم للعالم العربي.

 وأضاف أن أمة شعارها الاسلام دين الدولة  و القرآن  شفيعها يوم القيامة ، لم ولن تنحني ابدا ما دامت على نهج صحيح مستمد من الشريعة الاسلامية التي توضح أن حفاظ كتاب الله ينال الاربعة في الدنيا حين  يضمن حفط كتاب الله النجاح في جميع الاصعدة كما يضمن البر بالوالدين و البر بالوطن كحلقة لا يمكن الفصل فيها.

 في ذات الشأن قدم الخطيب الصغير، الفائزفي مسابقة خطيب المحروسة"  منصف معروف ،خطبة مقتضبة حول مكانة القرآن في حياة الانسان، مع   ذكرى عيد النصر، التي قال فيها،  "لا نصر لنا الا بحفظ كتاب الله، لان لايوجد صوت يعلو على صوت كلامه تعالى".

موضحا، ان الله جعل من شهر رمضان شهرا عظيم حين نزل بكلامه عز وجل على سيد الخلق نبينا محمد عليه الصلاة و السلام ، من قبل جبريل وبلسان عربي طاهرو ي ليلة مباركة ألا وهي ليلة القدر.

وفي رسالة له للاولياء، شدد الخطيب الصغير على صون الأمانة اي الابناء وتعليمهم الدين الاسلامي و تحفيظهم القرآن الكريم وادماجهم في المؤسسات القرآنية للتمسك بكتاب الله و نبيه .

وهو ما ثمنته الواعظة الصغيرة اروى احسان في مداخلتها حو ل  صراع حق و الباطل، الذي يفصل فيه كتاب الله ليخرج الناس من الضلمات إلى النور، ويعيد الانسان لقوامه الصحيح  في العقل و القلب والنفس.

عقب ذلك تم تكريم حفظة كتاب الله من الفرع الأول،"حفظ كتاب الله كاملا مع التجويد والترتيل"، الذي حصد فيه زكريا فتال على المرتبة الأولى ، وجائزة بمقدار  خمسة مئة الف جزائري"، بينما عبد الله طهراوي تحصل على المرتبة الثانية و مبلغ قدره  اربعة مئة وخمسن ألف ثم في المرتبة الثالثة  يونس قرمود مع مبلغ قدر  باربعة مئة الف جزائري 

وبالنسبة للفرع الثاني، حفظ القرآان كاملا دون التجويد والترتيل، تحصل اويس علان على المرتبة الاولى، يليه مباشرة يوسف طالبي واخيرا ايمن كرمي، اما في الفرع الثالث الهاص بحفظ ثلاثين حزبا، فنال انس غراس المرتبة الاولى ثم بشرى نور الهدى واخيرا رضا دودو.

اما الفرع الرابع عن حفظ 15حزبا من القران الكريم،تحصلت كل من تسنيم شايبي  ويحيى بوزنزون على المراتب الثلاثة الاولى،مقابل تكريم حافظي كتاب الله من ذوي الهمم العالية، فضلا عن تكريم حفظة الاربعون نووية.