83
0
الجزاىر تطالب بوقف إطلاق النار لتنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة
طالبت اليوم الخميس، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لتنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال الذي ساهم في انتشاره القصف الصهيوني المتعمد للمستشفيات والمرافق الطبية وانهيار النظام الصحي.
نزيهة سعودي
و في هذا الصدد أكد السفير عمار بن جامع المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، على أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يظل صامتاً، وأنه حان الوقت لإنهاء المجازر في غزة وحان الوقت لطي هذا الفصل القائم في تاريخ الشرق الأوسط والمجتمع الدولي ومجلس الأمن".
و شدد بن جامع بذات الجلسة أن الوضع في قطاع غزة مزر وأنه ما من تقدم أحرز بعد أحد عشر شهراً من بدء الاحتلال الصهيوني عدوانه الوحشي العقابي ضد المدنيين الفلسطينيين العزل.
وأشار الدبلوماسي الجزائري إلى أن عدد الشهداء يرتفع بوتيرة سريعة،نتيجة الخطر الوشيك من تفشي الأمراض، مع انهيار النظام الصحي في القطاع، بسبب استهداف قوات الاحتلال المتعمد للمستشفيات والعاملين في المجال الطبي.
الاحتلال مستمر في عدوانه لجعل غزة مكانا بمثابة كابوس
و من جهة أخرى لفت السفير إلى أن الاحتلال الصهيوني اليوم مستمر في عدوانه في ظل إفلات تام من العقاب بهدف جعل غزة مكانا لا يكمن العيش فيه وبمثابة كابوس".
أما بالنسبة لجهود الوسطاء، دعا بن جامع إلى ضرورة التوصل لصفقة بشكل سريع، في ظل الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة تنهي المجازر المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين العزل.
كما أبرز مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أن الاحتلال يواصل تجاهل المناشدات الدولية، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن والأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية".
و في الختام تطالب الجزائر ـ حسب بن جامع - بالتنفيذ الفوري والفعال لقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2735", الذي ينص على إنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم ويضمن الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الصهيوني من قطاع غزة, داعية إلى ضرورة تنفيذه الآن.
ونبه السفير الجزائري إلى أن "الاحتلال الصهيوني عازم على دحض أي أمل في دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف، وينكر وجوب تأسيسها ويضم الأراضي الفلسطينية ويتوسع في المستوطنات غير الشرعية ويقتحم المسجد الأقصى المبارك ويطلق إرهاب مستوطنيهم بالضفة الغربية ليعدموا وينهبوا، في إفلات تام من العقاب"، منوهاً إلى أن "ما يحدث في قطاع غزة يمكن أن يتكرر في الضفة الغربية".