45
0
الجزائر واحدة وموحدة بتاريخها ولغاتها وقيمها.. المحافظة السامية للأمازيغية تردّ
.jpeg)
أكدت المحافظة السامية للأمازيغية اليوم السبت، أن الجزائر واحدة وموحدة بتاريخها ولغاتها وقيمها، حسب ما أورده بيان لها.
ماريا لعجال
واوضح ذات المصدر، أن الجزائر تواجه تحديات إقليمية ودولية معقدة، وفي ذات الوقت، "لا تزال بعض الأطراف المعزولة تحاول عبثا زعزعة نسيجها الوطني المتماسك. عبر توظيف خطاب الكراهية والطعن في أحد أعمدة هويتها الأصيلة، المكون الأمازيغي”
وأوضحت ذات الجهة، المحافظة أن هذه المحاولات، مهما بدت منظمة أو ممولة، تظل تصطدم بحقيقة واحدة لا جدال فيها. الجزائر دولة موحدة بشعبها الواحد المتنوع وهويتها الجامعة التي يكرسها دستور البلاد بوضوح وصرامة”، مشددةعلى أن الأمن القومي لا يقبل التراخي وأن الهوية الوطنية ليست موضوعا للتشكيك أو المزايدة
وجددت على أن “الجزائر واحدة موحدة، بتاريخها، بلغاتها، بقيمها وسلامة ترابها. ومن يراهن على غير ذلك، إنما يراهن على وهم لا مصير له سوى الزوال”.
ودعت المحافظة، إلى “التطبيق الصارم والحاسم للقوانين التي تضمن حماية الدولة وتصون رموزها وثوابتها ووحدتها الوطنية”.
كما ذكرت المحافظةفالسامية للأمازيغية، بأن الدستور الجزائري “كفل في ديباجته ثم في مواده، الوحدة الوطنية. وأقر صراحة بأن الأمازيغية، إلى جانب العربية، لغة وطنية ورسمية. تعبر عن عمق تاريخي وحضاري متجذر في هذه الأرض الطيبة”، مثمنة في ذات السياق، القوانين التي أقرتها الدولة لمواجهة خطابات الكراهية، وعلى رأسها القانون المتعلق بمنع التمييز وخطاب الكراهية. الذي جاء لـ “تحصين الفضاء العام والمؤسسات من أي محاولة لإشعال الفتنة أو زرع الشقاق بين الجزائريين. أو المساس بالوحدة الوطنية والسلامة الترابية للبلاد”.
وأكدت المحافظة على أنه حان الوقت، " لتجفيف منابر الفتنة كاملة. وعدم التسامح مع كل من تسول له نفسه المساس بأي من مكونات الهوية الوطنية. الإسلام، العربية والأمازيغية، التي تشكل معا أعمدة الشخصية الجزائرية الجامعة"
واعتبرت أن “خطاب التحريض لا يعبر عن حرية، بل عن خيانة لمبدأ العيش المشترك وتهديد مباشر للأمن الوطني”.
مبرزة ضرورة “التفعيل الحازم لكافة النصوص القانونية ذات الصلة، دون تهاون أو تردد”، يُضيف البيان.