وهذا خلال اشرافها على اللقاء الصحفي حول معانا ومأساة مدربي السياقة وأهمية دفتر الشروط، حيث كشفت عن عدد مدارس السياقة النشطة والتي قدرت ب 7050 مدرسة، فيما بلغ عدد المعلمين المعتمدين في النشاط 6630 شخص، في حين أن عدد المركبات وصل إلى 9897 مركبة.

و أشادت رئيسة الجمعية بأهمية الوعي في ضوء التربية المرورية والذي يدل على فاعلية البرامج التدريبية في ضوء التربية المرورية بداية من الروضة كباب أولي و زيادة الوعي المروري لدى الأطفال طبقا للمادة 60 من قانون 01-14 للعدد 12 من الجريدة الرسمية لسنة 2017، و التي تنص على أن يكون تعليم القواعد الخاصة بحركة المرور والوقاية و الأمن في الطرق إجباريا في المؤسسات المدرسية بعد تفعيلها.

وذكرت فرحات  بأهداف التربية المرورية التي تسعى لمساعدة الأفراد على الشعور بالثقة في التعامل مع وسائل النقل والمواصلات، والتي يمكن القيام بها عن طريق البدء بتعليم السلامة المرورية منذ الخطوات الأولى للطفل، في وقت يكون فيه الأهل قدوة حسنة في سلوكهم المروري ومن المهم جدا أن تبدأ التربية المرورية في عمر مبكر، لتنبيه الطفل إلى الأخطار التي تصاحب التنقل والسفر وضرورة اختيار وسيلة النقل المأمونة والطريق السليمة.