802
0
الجمعية الوطنية للأطباء البيطريين الجزائريين تعقد ندوة حول إسترجاع واستغلال الثروة الحيوانية في الجزائر
عقدت صبيحة يوم السبت الجمعية الوطنية للأطباء البيطرين الجزائريين ندوة صحفية للحديث عن مهنة البيطري في الجزائر والدعوة لإستغلال الثروة الحيوانية في البلاد للمساهمة في التنمية المحلية الوطنية، ذلك بمجمع bbcالكائن ببوشاوي 03 شراقة، الجزائر
مريم بوطرة
في هذا الصدد أبرز الدكتور نشار محمد الأمين رئيس الجمعية الوطنية للأطباء البيطرين الجزائريين دور الجمعية الأساسي في التنمية المحلية الوطنية للجزائر الجديدة خاصة وأن الجمعية في ظرف وجيز إستطاعت أن تقدم معطيات جديدة في التنمية الاقتصادية بتشاركها الدائم مع مختلف الهيئات العليا للبلاد كالمرصد الوطني للمجتمع المدنيي، قصد تفعيل دورها في القطاع الفلاحي الجزائري.
ومن جهة أخرى تحدث نشارعن هدف تواجد الجمعية في الإطار العام والذي يهدف إلى أن تكون لبنة أساسية في الإقتصاد الوطني ،في حين قد قامت الجمعية في شقها العلمي بإبرام إتفاقية مع الشركة الوطنية للتأمين وذلك لإيجاد حلول للطبيب البيطري وتسهيل عمله الميداني كما تسعى إلى إبرام إتفاقيات مع البنوك وبعض الهيئات في الأيام القليلة المقبلة قصد تحسين ظروف هذا الأخير.
استرجاع الثروة الحيوانية في الجزائر
وكشف ذات المتحدث عن العراقيل والتحديات التي تقف حاجزا أمام الطبيب البيطري إذا يعاني من نقص وسائل التنقل ومعدات العمل والمقر والأدوية وغيرها من المشاكل وأعرب عن تأسفه عن عدم وجود عمادة تحمي حقوق هؤلاء الفئة من الأطباء في الجزائر.
وعن تنظيم هذه المهنة يذكر رئيس الجمعية ضرورة وجود قوانين حازمة لإضفاء الطبيعة الحقيقية لطبيب البيطري وهي المساهمة في المحافظة على الثروة الحيوانية في البلاد ،كما طالب بتجديد القوانين التي لم تغيير من زمن وبتالي الجمعية دائما ما تبحث عن رؤية إقتصادية حتى يتعزز الوعي بإستغلال الثروة الحيوانية في الجزائرواسترجاعها من خلال ملتقيات وندوات.
وأما عن إسترجاع الثروة الحيوانية يقول نشار أنه بعد ذو حدين من جهة الحفاظ على السلالة المحلية التي تعد ذات جودة عالية في اللحوم بدعم الفلاحين على تربية الأنثى عن طريق مكانزميات التي تجعل الفلاح على علاقة مباشرة ودائمة مع الطبيب البيطري.
ومن جهة أخرى تسعى الجمعية إلى تثمين الشراكة التي بعثت بها الدولة الجزائرية المتمثلة في التوافق الجزائري الإفريقي وعليه تقترح بوجود إستراتيجية وطنية ومزارع نموذجية عبر ربوع الوطن وعلى مستوى صحراء الجزائروذلك عن طريق دعم الشباب.
وكشف بالمناسبة عن وجود أكثر من 25 الف طبيب بيطري سنويا وازيد من 2000متخرج من معاهد البيطرية لا يوجهون لعالم الشغل وهو مايدل على عدم التنسيق بين المعاهد وسوق الشغل طلب ودعا إلى فتح باب التوظيف أمام البياطرة البطالين خاصة وأنه مجال تكوينهم خصب يمكن إدراجهم في المراقبة في شتى المجالات.
قمة عربية حول كيفية تحقيق الأمن القومي
وفي ذات السياق كشف الأمين العام للجمعية مرزوق بوبكر عن إجتماع عربي يتكون من 15 دولة و أزيد من 40شخص والذي سيسمح جراء هذا الاجتماع بوضع إستراتيجية و نظرة شاملة حول كيفية تحقيق الأمن القومي الغذائي العربي.
حيث تطرق إلى ثلاث محاور للقمة العربية للمرتقبة في الأيام القادمة بدأ من إستراتيجية الحفاظ على الصحة والثروة الحيوانية العربية وكذا الاستثمار البيطري ورهان تحقيق الأمن القومي والأمن الغذائي العربي والمصور الثالث الذي سيكون حول إدراج البحوث العلمية والتكنولوجيا لذكاء الاصطناعي للوصول إلى الإكتفاء الذاتي.
وأكد الأمين العام للجمعية على تواصل الجمعية الدائم مع وزارة الفلاحة والمرصد الوطني ورئاسة الجمهورية للإشراف على هذه القمة كما ستشمل عدة وزارات التي لها علاقة مع المجال البيطري حتى تكلل هذه القمة بالنجاح لتخرج بتوصيات التي تخدم الجزائر والعالم العربي وتعزز الإستقلالية في الامن الغذائي الذي بدوره يحقق الأمن القومي .
من جهتها صرحت فاطمة مريقي عضو المكتب الوطني للجمعية الوطنية للأطباء البيطرين الجزائريين ورئيسة المكتب الولائي لولاية الأغواط أنه بفضل التوجه العام لإشراك الجمعيات في التنمية المحلية بالاقتراح والمشاركة في التنمية الوطنية بصفة عامة وإنفتاح المرصد الوطني للمجنكع المدني أمام كل الجمعيات بات من الضروري سن قانوني يسمح وينص على ألية مشاركة الجمعيات.
واعربت مريقي عن سعيهم وأملهم في إيجاد التسهيلات للمشاركة في المرافقة عن طريق التكوين والتحسيس في استثمارات مربي الاغنام وغيرهأ وكذا سعييهم لتغير صورة الطبيب البيطري عن طريق تقديم المعلومات والمعارف لدى الفاعلين في الإقتصاد، خاصة لمن لهم علاقة مباشرة مع تربية الحيوانات والانتاج الحيواني.