صدر حديثا للكاتبة و الدكتورة "سارة مسعد" أول كتاب عن دار أثر للنشر و التوزيع يحمل عنوان " عمر بن الفارض بين اللغة و الشعر و التصوف""رؤية بلاغية".

رشيد محمودي

حيث تقول المؤلفة في تصريحها لجريدة "بركة نيوز" أنها حاولت في هذا الكتاب تسليط الضّوء على جانب من جوانب التّراث الأدبيّ العربيّ والإسلاميّ، ضمن حقبة زمنيّة وصفت بالضّعف ألا وهي عصر المماليك، كمحاولة بسيطة لطمس تلك النّظرة ولو الجزء اليسير، وعليه تناولنا بالدًراسة عَلَمًا من أعلام الأدب الصّوفيّ وأحد روّاده، سلطان العاشقين عمر بن الفارض، من خلال الغوص في ديوانه واستنطاق حروفه وألفاظه وتراكيبه، للوصول الى جماليّة وتفرّد التّجربة الشّعريّة والصّوفيّة عنده، وقد اتّخذنا من مختلف الآليات البلاغيّة في تراثنا العربيّ أداة للوصول إلى ما أردناه من خلال هذه الدّراسة، مع محاولة ربط هذه الآليات  بما استجدّ من التّصوّرات التّداوليّة.   

     هذا و تعتبر الدكتورة "سارة مسعد" ابنة ولاية البويرة، أستاذة اللغة العربية للتعليم المتوسط، باحثة متخصّصة في الدّراسات اللّغويّة وما يتّصل بها من فروع، مهتمّة بالدّراسات البلاغيّة والتّداولية، وتحليل الخطاب، وتعليميّة اللّغات، أستاذة اللّغة العربيّة للتّعليم المتوسّط، حاصلة على شهادة الليسانس والماستر من جامعة امحمد بوقرة بومرداس، وشهادة الدّكتوراه من جامعة مولود معمري تيزي وزو، في مجال اللّغة والأدب العربيّ، و لها العديد من المنشورات والمشاركات العلمية في عديد الملتقيات والنّدوات الوطنيّة والدّولية.