الدكتور محمد مراح
بمناسبة السنة الثالثة لانطلاق "بركة نيوز " يسعدني التقدم بصادق التهاني لك شخصيا وللأخوات والإخوة كلٌّ من موقعه الإتصالي والإعلامي في الصحيفة، التي سَرَتْ في الفضاء الشبكي مع المواقع الصحفية والإعلامية الوطنية، بهَيْنَمَةٍ على إيقاع عناصر تَبْنِى بها شخصيىتها في الإعلام الجديد المتفجر حيوية وجموحا وطغيانا، اعتدادا بالمنجزات الجبارة التي يخرج بها الانترنت على البشرية لتكون عنوان المرحلة الحضارية الآنية والمستقبلية للعالم .
هَيْنَمَةٌ حاملة عناصر بناء شخصيتها الإعلامية، المشدودة إلى ركائز أساسة لروحها ورؤيتها الصحفية ، التي أهمها :

1.علوية الأخلاق في الممارسة الصحفية، وتترجمه " بركة نيوز "  في  :{ الصدق، والأناة والتروي؛بمراعاة توازن الجموح الإعلامي والهَدَأَةِ المتفرسة قبل الأقدام أو الإحجام  الحَذِرَيْنِ؛الحذر الإيجابي والسلبي جميعا . والتواضع بمعرفة قدرها ومنزلتها الفتية المتطلعة للترقى في المُدَرِّجِ الصحفي . 
2. مجال الرؤية : تجسده أيقونات الموقع بدقة ووضوح يجسدان روح الموقع : أولويا ت ورسالة ودافعا وعزما .  
3. التَّوَارِي : فـ " بركة نيوز" تُشْعِرُك كأنما تتابع مادة صحفية إعلامية على وسع " الأيقونات" وعديدها، دون تَقَحّمِ الفريق القائم عليها بخصائصه النفسية والعاطفية والمزاجية الذاتية ، مما يَشِيع غالبا في "أمة الصحافة والإعلام " . كلّ هذا مع شخصية تتابع بناء نفسها،على وقع دبيب النمل الرفيق ورهف جناحي الطير الهفيف.
4. مدُّ الصِلاَت مع الكُتِّاب مثلا ، على وقعين متقابلين : إنسياب أخلاقي رفيف ، وحزم رشيد . وقد خبرت هذا في بعض أطوار الصلة الحميدة ، وأورثت في نفسي رضى وشكرا . 
هذه بعض العناصر والركائز التي أُقَدِّرُ أنها تكتنف الشخصية الإعلامية الصحفية لبركة نيوز، و لياقة المقام { التهنئة } تدعو لاختصار . 
لكن الواجب الأخلاقي يدعو لطرح مقترحات وملاحظات قد تساهم  مع ملاحظات الهيئة المشرفة والإخوة الكتاب والمساهمين بالرأي والمقال في تطوير الموقع أقتصر منها ؛ مراعاة للمقام المذكور عن واحدة هي : التفكير في تطوير ذاتي من خلال وضع جدول لأهم العناصر التي ترى العائلة الصحفية والتقنية للموقع أنها ترقى خبراتهم ومعارفهم ومهاراتهم للتطوير الأداء والموقع. وقد يوضع هذا الجدول الزمني الممتدّ من خلال مخرجات جلسات للعصف الذهني المثمر  ، للمباشرة  والمسير .
أكرر التهنئة ، وفقكم الله تعالى وأثبت لكم أجر الرباط الحكيم .