دعا الدكتور حسام بوبلوط  عضو الجمعية الجزائرية للطب الرياضي الى ضرورة تدعيم القطاع الرياضي بأرضية رقمية لمراقبة وتنظيم كافة النشاطات الرياضية والتغطية الصحية للرياضيين عبر الوطن.

وذلك كون استحداث منصة وطنية رقمية من شأنها أن تمكن من اكتشاف المواهب الشابة بمختلف الاختصاصات الرياضية، وتمكين الجمعيات الرياضية  من آليات الاستثمار في العنصر البشري ، مع تفعيل دور الرابطات و الاتحاديات في دعم البرامج المسطرة من طرف الوزارة،كما أن استحداث منصة وطنية تضم فضاء الجمعيات والأندية الرياضية الهاوية تساهم بشكل كبير في مرافقة المواهب الشبانية.

 

كما اقترح الدكتور حسام بوبلوط على أن تكون المنصة شاملة لجميع التطورات الحاصلة في المجال الرياضي على سبيل المثال احصاء المنخرطين والمسيرين المتطوعين و الاختصاصات الرياضية الموجودة بكل ولاية إضافة الى فضاء خاص بالاتحاديات يحتوي على كافة التفاصيل و المعلومات و النشاطات التي تقوم بها الاتحاديات ، هذا من شأنه أن يسهل من عملية مراقبة نشاطات مديرية الشباب والرياضة وماتضمه من نوادي هاوية ورابطات .

 

وأكد في ذات السياق" أنه ولتحسين مستوى التغطية الصحية للرياضيين  وترقية الطب الرياضي بالجزائر، يتوجب على الوزارة المعنية استحداث وبشكل جدي أرضية رقمية تضم كافة المعلومات حول الهياكل والمراكز التي تقدم خدمات طبية للرياضيين  مع استحداث ضمن الأرضية الرقمية فضاء خاص احصاء الاصابات الرياضية ومرافقة كل الرياضيين المسجلين بصفة رسمية منتظمة وخاصة رياضي النخبة والفرق الوطنية بجميع الاختصاصات بما فيهم أبناء الجنوب الجزائري ومناطق الظل.

 

وأكد الدكتور حسام بوبلوط في كلامه  أن استحداث  أرضية رقمية ليس فقط شكليات وانما سيساعد في تعزيز الثقة  والقضاء على العشوائية في التسيير والمراقبة والحد من التبذير المالي والفساد داخل هياكل قطاع الشباب والرياضة.

ان استحداث أرضية رقمية تضم كل تفاصيل الحياة الجمعوية و النشاطات الشبانية والتغطية الصحية سيخلق   بيئة ملائمة لتفجير طاقات و قدرات الشباب الجزائري.