تمكنت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة أولاد يعيش بولاية البليدة، من تفكيك والإطاحة بجمعية أشرار متورطة في أعمال عنف واعتداءات خطيرة شهدتها إحدى الطرقات الرئيسية بالولاية.

آمال يسعد

 جرت العملية بحر هذا الأسبوع على إثر تحركات مكثفة ومشاجرات وإعتداءات جماعية قام بها أفراد الشبكة، مما استدعى تدخلاً سريعًا وفعّالاً من مصالح الأمن.
وباشرت فرقة الشرطة القضائية تحقيقاتها الميدانية، التي مكنتها من تحديد هوية المشتبه فيهم العشرة (10)، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 سنة و 33 سنة، ويشكلون "عصابة أحياء" منظمة هدفها زرع الرعب والاعتداء على المواطنين والممتلكات.
بالتنسيق مع نيابة محكمة البليدة، تم توقيف جميع المشتبه فيهم وتحويلهم إلى المصلحة لمواصلة الإجراءات القانونية.
فيما أسفرت عملية التوقيف والتفتيش عن حجز مجموعة من المعدات والوسائل التي استُخدمت في عمليات الاعتداء والتهديد، ما يؤكد الطبيعة الإجرامية المنظمة للشبكة.

حيث تم حجز: 10 أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام والأصناف،  كميات من المؤثرات العقلية، 05 قارورات سائل مخدر، دراجة نارية استُخدمت في تحركات الشبكة الإجرامية.تم ليتم تقديم الأطراف الموقوفة أمام نيابة محكمة البليدة بتهم:
 تنظيم وإنشاء عصابات أحياء لغرض الاعتداء على الأشخاص، ارتكاب أعمال العنف باستعمال أسلحة بيضاء، زرع الرعب في أوساط المواطنين، الضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض، التحطيم العمدي لملك الغير،  حيازة أسلحة محظورة دون مبرر شرعي، حيازة مؤثرات عقلية ومواد مخدرة بطريقة غير مشروعة لغرض البيع، الترويج للمؤثرات العقلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.