338

1

الأربعاء الثقافي.... يسلط الضوء على ما يحدث في فلسطين


مواصلة لسلسة لقاءات "الأربعاء الثقافي" ، نظم قصر الثقافة مفدي زكرياء صبيحة اليوم  ندوة تاريخية تحمل عنوان  "القضية الفلسطينية من الأرض إلى التحرر" تضامنا مع القضية المركزية و تفصيلا لآخر مجرياتها.

شيماء منصور بوناب 
وبالمناسبة اكد ممثل جبهة النضال الشعبي علاء الشبلي  انه منذ بداية تشكيل الكيان الصهيوني المتطرف وهو يعمل على إبادة الشعب الفلسطيني في ارضه؛ضاربا عرض الحائط  كل القوانين  الدولية بدعم أمريكي لا يعترف بحق الشعب في الحياة الكريمة في ارضه. 


منوها في ذلك لواقع الشعب الفلسطيني الذي يعيش منذ 131يوم  حرب إبادة جماعية تفنن فيها الكيان الصهيوني في تعذيب المدنيين العزل في حرب متطرفة عرفت صمود وثبات،  ومعاناة دامت خمسة وسبعين عاما من القهر والظلم و التهديد الذي اشتدت قبضته منذ السابع أكتوبر أمام تطبع العرب و خذلان الأمة المسلمة.


من جهته أفاد مصطفى يوسف ممثل عن حركة فتح؛ أن موضوع الشأن الفلسطيني صعب معالجته لما يشهده من تطورات داخلية غيرت النظرة العربية للقضية ؛ فبعد أن كان يسمى صراع عربي بات  نزاع عربي إسرائيلي ثم صراع فلسطيني إسرائيلي تجرد من ماهيته العربية بسبب تراجع مواقف بعض العرب تجاه القضية لإعتبارات جانبية . 


وفي مداخلة للبروفيسور محمد الأمين بلغيث ،  قدم مقاربة تصورية عن ما يحدث في غزة اليوم وما عاشته الجزائر امس ابان الإحتلال الفرنسي،استنادا على أرشيف موثق  يبرز أبعاد القضيتين التي تكشف دوافع الاحتلال و مناهجه العنصرية.


وعن أكبر منعرج تاريخي في العالم اشار البروفسور لغزو فرنسا لدولة ذات سيادة سنة في 1830 وهي الجزائر البيضاء التي تداول على أرشفة تاريخها العديد من المؤرخين و الباحثين تحت مسمى كواليس الاحتلال الفرنسي.و

وفي حديثه عن مايقع في فلسطين قال بأنه" بديل  لحل مسألة يهودية" عاثت في الأرض فسادا من خلال ما تدعوا اليه من ربا وزنا  وكل ما يطيح بالمنظومة القيمية الإجتماعية العالمية التي عملت على التخلص منها من خلال تسليطهم على العرب والمسلمين وفي ذلك كانت وجهتهم لفلسطين.

 وأضاف مؤكدا انه بعد ما يقارب أربعة أشهر من المقاومة في فلسطين ؛ نحن نعيش أزمة ضمير أمام هول ما يحدث في قطاع غزة الذي رغم ما يعيشه شعبه إلا ان طوفان أقصى هو  بداية تفكيك حتمي لإستعمار صهيوني. 


وبلغة الأرقام تطرق امين بلعمري صحفي في يومية الشعب  إلى ما وصل إليه عدد شهداء فلسطين الي جانب الجرح والمتواجدين تحت الركام في حرب إبادة جماعية كشفت مخططاتها وسائل التواصل الاجتماعي كبديل للإعلام  الذي كان يستضل به الإحتلال سابقا. 


مشيرا في ذلك لدور مواقع التواصل الاجتماعي في كشف المستور والتأثير في  قلب الرأي العام جتى عند الدول الغربية التي استفاق الضمير فيها بعد أن ظهرت همجية الكيان الصهيوني للعالم بممارساته التعسفية التي تنافي كل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services