586
0
بولنوار :"الإنتاج المحلي للأدوات المدرسية ارتفع بنسبة 10%"
تفاصيل يكشفها رئيس الجمعية الوطنية للتجارة والحرفيين
على هامش المعرض الخاص بالدخول المدرسي، نظمت اليوم السبت، الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين ندوة صحفية تحت عنوان "اللوازم المدرسية بين وفرة العرض و استقرار الأسعار"، و ذلك بمشاركة عدد من المتعاملين الاقتصادين وممثلي تجار الأدوات المدرسية، على مستوى مقر الجمعية بالصنوبر البحري، الجزائر العاصمة
شروق طالب
افتتحت الندوة بكلمة من رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين بولنوار الحاج الطاهر الذي أوضح بأن الدخول المدرسي لهذه السنة شهد استقرار في الاسعار بجانب الوفرة من حيث توفير جميع المستلزمات المدرسية على مستوى كل الولايات، التي بإمكانها تغطية احتياج حوالي 11 مليون متمدرس.
ومن بين الاجراءات التي ساهمت في وفرة الادوات المدرسية لهذه السنة، أبرز بولنوار الإجراءات الاستباقية التي قام بها قطاع التجارة و ذلك من خلال إعطاء الرخصة للمستوردين إبتداءا من شهر فيفري الفارط بحيث وصلت المستلزمات للجزائر في شهر جوان، عكس السنوات الماضية التي عرفت تأخر في اعطاء الرخص والتي كانت تصل الى مدة شهرين قبل الدخول المدرسي، فضلا عن تكثيف المعارض بمعدل 210 معرض موزعة على كامل التراب الوطني، بالإضافة إلى استغلال الاسواق الأسبوعية في بعض الولايات كنقاط بيع لاقتناء الأدوات المدرسية.
وكشف بولنوار بأن العدد الإجمالي لحجم السوق فيما يخص الأدوات المدرسية، يتراوح في حدود 220 مليون دولار بين الإنتاج و الاستراد، أما مبلغ المستلزمات المدرسية المستوردة فقد بلغ 140 مليون دولار، منوها بان الجديد في هذه السنة منذ خمس سنوات الماضية هو زيادة معدل إنتاج الأدوات المدرسية بنسبة 10 % ليصبح المعدل الإجمالي للإنتاج 20%.
كما دعا ذات المتحدث من خلال الندوة كل المتعاملين الاقتصادين الى تكثيف الاستثمار في مجال الأدوات المدرسية نظرا لأهميته في تغطية احتياج مختلف القطاعات بجانب إمكانية تصنيعيه محليا، بذلك توفير مبلغ استرادها.
وأشار في ذات السياق إلى دور المستهلك في دعم الإنتاج المحلي من خلال اقتناء المنتوج الوطني، مما يساهم في رفع الاقتصاد الوطني.
وفي ذات الشأن، أكد رعواش عبد الحق عضو في الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين بأن الدخول المدرسي 2024_2025 كان في ظروف ملائمة وذلك بفضل جهود قطاع التجارة في استغلال مختلف الاسواق التجارية كنقاط بيع للمستلزمات التي يحتاجها التلميذ للدخول الاجتماعي، حيث بلغت في العاصمة فقط إلى 18 نقطة بيع، بجانب العمل على تنظيم توزيع الكتاب المدرسي على كامل المعارض.
كما أشار رعواش على ان هذه السنة عرفت اعتماد بشكل كامل على المنتج المحلي في بعض المستلزمات المدرسية والتي وصلت إلى نسبة 80% من الاعتماد المحلي، مما يدل على جودة ووفرة المنتوج الوطني وارتفاع معدل الانتاج الذي من شأنه المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي في شعبة الأدوات المدرسية.