دخلت سفن أسطول الصمود المغاربي المتجهة إلى غزة في مواجهة مباشرة مع بحرية الإحتلال.
ضياء الدين سعداوي 

و جاء هذا  بعد اعتراض ثلاثة قوارب وهي: ألما، سيريس، وادارا، وسط محاولات متواصلة لوقف تقدم الأسطول الإنساني الذي يحمل مساعدات أساسية إلى سكان القطاع المحاصر.

وأكدت مصادر من على متن الأسطول أن بحرية الإحتلال أمرت جميع السفن بتغيير مسارها نحو ميناء أسدود، بحجة "تفتيش المساعدات"، غير أن قادة الأسطول جددوا تمسكهم بالوجهة الأصلية، مؤكدين: "غزة هي وجهتنا الوحيدة."

وبحسب شهادات بصرية من سفن مرافقة، فقد تم رصد اعتراض القارب ألما دون تسجيل نداء استغاثة، في حين أطلق القارب سيريس نداء "ماي داي" قبل فقدان الإتصال به. كما أُكد اعتراض القارب ادارا وسط حالة من الترقب والقلق على مصير طواقمه.

المنظمون دعوا الشعوب والرأي العام الدولي إلى ممارسة الضغط على الحكومات والسفارات من أجل وقف الدعم الممنوح لسياسات الاحتلال و"الإبادة المستمرة بحق سكان غزة"، مؤكدين أن المشاركين تلقوا تدريباً جيداً ويعرفون كيفية الحفاظ على سلامتهم في مثل هذه الظروف.

 مع استمرار هذه التطورات، يبقى مصير "أسطول الصمود" معلقاً بين إصرار المشاركين على كسر الحصار والتهديدات المتزايدة من بحرية الاحتلال.