245

0

الإعلام الموضوعي  قاطرة التطور..

 

بقلم الإعلامي مسعود قادري 

يقولون عن الإعلام ، أنه السلطة الرابعة في الدول التي تعطيه حقة من التقدير، لكن قد لا يحظى بأي ترتيب  في المجتمعات التي لا تبالي سلطاتها ـ على جميع المستويات ـ بجهود وسائل الإعلام ـ  في هذه الحالة  يصبح الإعلام  مجرد وسائل لملء الفراغ  والتباهي أمام العالم  بوجود صحافة في البلد تؤدي الدور المرغوب وليس المفروض هي التي يقبل المنتسبون إليها بكل ماينسب إليهم من تقصير  ـ فتوصف بأوصاف غير لائقة  من الذين يتابعونها لمواكبة أحداث العالم  - على الأقل  - والاطلاع على الأخبار الخارجية او الرياضية والفنية التي لا علاقة لها باهل  السياسة والسلطة  والحكم على أي مستوى. :؟!..

تدعيم الإعلام ماديا ومعنويا لأداء مهمته الأساسية  في التبليغ ونقل الحقائق في الاتجاهين، هِي أيسر الطرق لكسب مصداقية وثقة العامة ، وحتى تكون وسائله فعالة في الأداء  وعلى استعداد دائم لكل المواجهات ،فمن الضروري  أن توفر لها قنوات التواصل المستمر مع مصادر المعلومة الرسمية ، لتكون على دراية واطلاع بكل ما يجري في محيطها فيوفق أهلها  في المعالجة الموضوعية  الصادقة لكل حدث  بعد التعرف على الخلفية التي تمكن من مواجهة أي حملة هدامة تشنها دوائر مغرصة وموجهة  ضد البلد  بالرد المفحم والمقنع على كل المشككين ...

إن تمكين الإعلاميين من مصادرالأخبار في وقتها، وإطلاعهم على خفايا بعض المواقف ـ من خلال لقاءات دورية تجمع القيادات الإعلامية بمصادر القرارفي البلد ـ  ،هو السبيل الوحيد والأوحد لقطع دابر الإشاعة والتهريج الذي تلجأ إليه الجهات المشوشة والمغرضة التي تستثمر في الفراغ الإعلامي فتستغله بكل الوسائل والطرق خاصة في عهد انتشار الشبكة العنكبوتية وما تعرضه من وسائل للتأثير السريع والفعال على متتبعيها في كل دول العالم وبين كل الفئات والأعمار..

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services