المطالبة بإنشاء مؤسسات وقفية مصغرة لإماطة الأذى عن الطريق

طالب البروفسور في الإقتصاد، وعضو المجلس الأعلى الإسلامي، محمد بوجلال، بإنشاء مؤسسات وقفية مصغرة تعمل على تنظيف المحيط والشوارع وإزالة كل العقبات التي تعترض المواطن في حياته اليومية، مشيرا إلى أن هذا سيحقق هدفين أولهما تمكين المواطن من العيش براحة خلال يوماته، إحياء لسنة الوقف.

قسم التحرير

بروفسور الإقتصاد المتخصص في الصيرفة الإسلامية، كتب على صفحته الرسيمة “فايسبوك”، عن عقبتين تعكر صفو الحياة اليومية للجزائريين، بداية مسألة تعود النفس على العيش في محيط جميل وكيفية التعامل معه من خلال التصرف الحسن مع القاذورات التي تغزو الشوارع وتشوه جمال مدن الجزائر، داعيا إلى الإمتثال لتعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يخص وصيته المتعلقة بالعمل على إماطة الأذى عن الطريق.

أما العقبة الثانية ـ حسبه ـ فتتعلق بالحفر التي تغزو الشوارع وتعرقل السير الحسن لمركبات المواطنيين، أمام عجز البلديات والمصالح ذات الصلة بإصلاح الطرقات.وعليه دعا محمد بوجلال، إلى إنشاء مؤسسات وقفية مصغرة لإماطة الأذى عن الطريق، لتحقيق هدفين: راحة في الدنيا وثواب في الآخرة بإحياء سنة الوقف، حسب تعبيره.

وكما هو معلوم فإن التكفل بتهيئة الطرقات، والسهر على نظافة الاحياء والشوارع من صلاحيات الجماعات المحلية بداية من البلديات التي توفر الوسائل المادية والبشرية لذلك، إلا أن واقع الطرقات والشوارع والأحياء غالبا ما كان سبب تذمر المواطنين، ليبقى الوضع محل مد وجزر بين هؤلاء ومصالح البلديات التي تشتكي من غياب الموارد المالية لتحسين الخدمات وتوسيعها لتلبي تطلعات سكان الإقليم.