92

0

المجلس الأعلى للغة العربية يكرم منجزي معجم الثقافة الجزائرية والكشاف

 

المجلس الأعلى للغة العربية يكرم منجزي معجم الثقافة الجزائرية والكشاف

احتفالا بثورة التحرير المجيدة، نظم المجلس الأعلى للغة العربية، اليوم الثلاثاء بفندق الأبيار بالجزائر العاصمة، حفلا تكريميا لأعضاء اللجنة العلمية الذين أشرفوا على انجاز معجم الثقافة الجزائرية والكشاف التفصيلي لمقالات المجلة الإفريقية، وذلك بحضور شخصيات و إطارات للمجلس الأعلى للغة العربية.

بثينة ناصري

وتضمن البرنامج استعراضا لأهم الأهداف الذي يسعى كلا الكتابين لتحقيقها، فالمعجم الثقافي الجزائري، يسهم في بناء منظم للذاكرة الحية لأمتنا والاعتماد على المكونات الثقافية والاعتزاز بمقوماتها الوطنية، وبالنسبة للكشاف التفصيلي لمقالات المجلة الإفريقية،تضمنت رصد طبيعة المقالات المنشورة في كل سنة، وبذلك التعرف على المسار التاريخي للمجلس بشكل دقيق.

وفي كلمة للسيد “صالح بلعيد”، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، استهل حديثه بالإعلان عن الدورة ال31 لمجلس جامعة الدول العربية والتي خطفت الأنظار، لأن أصدائه واحتفائياته وأعماله التي أنجزها في التغطية، سجلت رقما قياسيا في العالم، وأرجع نجاح القمة للقرار السياسي والهندسة الجزائرية والإعلام الذي بذل جهدا كبير في نقل الرسالة، فيما هنأ رئيس المجلس الأعلى للغة العربية جميع الباحثين والزملاء الذين عملوا على نجاح هذين الكتابين.

وبخصوص الكتابين، فقد قدم  ذات المتحدث تفاصيل ما يحتويه كل من العملين، فبالنسبة لمعجم الثقافة الجزائرية، فهو يؤرخ الثقافة الجزائرية منذ الدولة النوميدية إلى سنة 2022 وهذا ما ينجزه المجلس الأعلى للغة العربية، وأما العمل الثاني الذي يتعلق بالكشاف التفصيلي للمجلس الإفريقية حيث يعد عملا كبيرا، أنجزه فريق من الباحثين، وأشار أن الهدف من هذين العملين هو جمع التاريخ الذي كتب في حقبة الاستعمار الفرنسي، ثم هندسته وتقديمه إلى الباحثين والطلبة والمؤرخين لإعلام البصر والبصيرة.

وفي كلمة للأستاذة “حنيسة كاسحي”، منسقة معجم الثقافة الجزائرية والتي عبرت عن فرحتها بتواجدها في فعاليات هذا التكريم، حيث أعلنت في هذه المناسبة على إطلاق التطبيق الهاتفي لمعجم الثقافة الجزائرية والذي سيكون متاحا للمبحرين على الشابكة، وتابعت في حديثها مؤكدة أن الجزء الأول من هذا المعجم هو ثمرة جهود لباحثين وأكادميين من مختلف جامعات الوطن لبناء منظمة للذاكرة الثقافية الجزائرية، وتدوين لمراحل تطور المجتمع الجزائري في ثقافته ومعارفه العلمية والفكرة والحضارية، وقالت في هذا الصدد “إن أراد الإنسان تخليد ذِكراه بين الناس عليه أن يترك أثرا لا ينسى”.

وتحدث الدكتور “كبير بن عيسى”، رئيس اللجنة العلمية للكشاف التفصيلي لمقالات المجلة الإفريقية عن اتساع رقعة دراسة الجزائر الجغرافية، إذ أنها لم تقتصر على إفريقيا بل تجاوزها إلى بقية القارات، وأضاف قائلا، أن المجلة لم تتضمن اختصاص المؤسسة الراعية لها، بل تجاوزته لتشمل مختلف المجلات في معظم التخصصات الأخرى.

فيما أشارة الدكتورة “فايزة رياش”، إلى أن المعجم الثقافي إضافة قوية للثقافة الجزائرية وتعزيز قيم المواطنة بكل الوسائل، وتابعت حديثها عن أهمية تأريخ وتوثيق كل الثقافة الجزائرية والتي نعتز بها والتي تمتد ما قبل التاريخ، من أجل ترسيخها للطفل الجزائري والأجيال القادمة.

وفي ختام هذه الفعالية، كرم رئيس المجلس الأعلى للغة العربية جميع الأعضاء التي أشرفت على إعداد كل من معجم الثقافة الجزائرية والكشاف التفصيلي لمقالات المجلة الإفريقية، و يذكر أنه تم توقيع اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى للغة العربية والمركز التفسيري للباس التقليدي الجزائري، وهذا لاستكمال الجزء الثاني من معجم الثقافة الجزائرية.

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services