تهدف الجلسات الوطنية التي نظمها المرصد الوطني للمجتمع المدني تحت شعار “المجتمع المدني ركيزة لبناء الجزائر جديدة”، إلى تجسيد الرؤية الجديدة للسيد رئيس الجمهورية لجعل المجتمع المدني محور تكريس الوطنية و المواطنة الفاعلة في المجتمع ،تشخيص واقع المجتمع المدني و رصد الإختلالات المعيقة لتجسيد دوره مع تكريس الديمقراطية التشاركية كآلية دستورية و ثقافة مجتمعية جديدة إضافة إلى دراسة سبل تفعيل دور المجتمع المدني للمساهمة في تنمية الوطنية الشاملة و المستدامة على غرار آليات ترقية أداء المجتمع المدني و استشراف آفاق عمله لبناء الجزائر الجديدة.

كما جاءت محاور ورشات الجلسات الوطنية المنعقدة اليوم 15من نوفمبر كالتالي: الورشة الأوالى تتضمن ترقية أداء المجتمع المدني ،أما الورشة الثانية تتضمن الديمقراطية التشاركية (آليات وسبل ترسيخها في الحوكمة المحلية و الوطنية)، و تتمحور الجلسة الثالثة حول مأسسة العمل التطوعي،إضافة إلى ورشة أخلقة عمل المجتمع المدني.

و بالحديث عن محاور الجلسات المنعقدة في اليوم الثاني تضمنت جلستين أولها جاءت تحت عنوان “دور المجتمع المدني في مواجهة تأثيرات التحديات الدولية”من بين محاور الجلسة (الجزائر في ظل التحديات الإقليمية و الدولية، دبلوماسية المجتمع المدني ، دور الجالية الوطنية بالخارج في التنمية الوطنية)، أما بخصوص الجلسة الثانية عنوانها “مشاركة المجتمع المدني في تحقيق أهداف التنمية الوطنية”وعن محاور الجلسة هي (المواطنة و تعزيز التماسك الإجتماعي و ترسيخ القيم الوطنية ، مساهمة المجتمع المدني في تحقيق التنمية الإقتصادية و الإجتماعية ،دور المجتمع المدني في تسيير الأزمات و الكوارث)، وفي الأخير جلسة عامة بعنوان “المجتمع المدني لبنة أساسية في بناء الجزائر الجديدة”.