437
0
افتتاح أشغال المؤتمر العالمي العاشر للبرلمانيين الشباب بمشاركة الوفد الجزائري
افتتحت صباح اليوم الخميس بالعاصمة الأرمينية يريفان، أشغال المؤتمر العالمي العاشر للبرلمانيين الشباب، المنظم من طرف الاتحاد البرلماني الدولي، في الفترة ما بين 12 و14 سبتمبر الجاري.
بثينة ناصري
وحسب بيان مجلس الأمة فقد يحضر المؤتمر، البرلمانيون الشباب، ممثلو أكثر من ستين برلماناً عضواً في الاتحاد البرلماني الدولي، ويعد هذا المؤتمر السنوي منصة عالمية فريدة للبرلمانيين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما للتواصل وتبادل خبراتهم ودعم بعضهم البعض، وقد اختير موضوع المؤتمر لهذا العام بعنوان: "تجنب الأجيال الضائعة: الحفاظ على التعليم والتوظيف في جميع الظروف".
وأضاف البيان أنه افتتح المؤتمر رئيس وزراء أرمينيا السيد نيكول باشينيان، بحضور رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي السيدة توليا أكسون ورئيس الجمعية الوطنية لجمهورية أرمينيا السيد ألين سيمونيان، والأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي السيد مارتن تشونغونغ.
وخلال تدخلات أعضاء مجلس الأمة في النقاش المفتوح في الورشة بعنوان: العد التنازلي حتى العام :2030 أين وصلنا في تعليم الشباب وتوظيفهم؟، أشار عصام نشمة، عضو مجلس الأمة في مداخلته إلى أن الشباب يواجه تحديات غير مسبوقة، تفاقمت بسبب الأزمات العالمية مثل الأوبئة، والركود الاقتصادي، والصراعات المزمنة.
وشدد على أنّ المأساة التي تتكشف في غزة تقف كواحدة من أكثر المظالم عمقا في عصرنا، مؤكدا إن المعاناة التي يعاني منها الشباب هناك أو في الصحراء الغربية ومناطق الصراع الأخرى تتطلب اهتمامنا العاجل.
كما أكد أن الجزائر تعمل على مواجهة هذه التحديات من خلال برامج واستراتيجيات وطنية، حيث تلتزم الدولة الجزائرية على مدى السنوات الخمس المقبلة، بخلق 450,000 فرصة عمل، من خلال 9,000 مشروع استثمار مسجل يهدف إلى تنويع الاقتصاد وتجاوز الاعتماد على النفط والغاز، وتركز هذه الجهود على توسيع قطاعات مثل التكنولوجيا والتصنيع والطاقة المتجددة.
وفي مجال دعم الشباب، وأضاف أنّه فقد أقرت الحكومة الجزائرية عام 2022 منحة البطالة، واستفاد منها أكثر من 1,7 مليون شاب، وفي قطاع التكوين والمرافقة المهنية تم تكوين أكثر من 500000 شاب في أكثر من 1300 مركز تكوين مهني، زودوا بمهارات تتماشى مع متطلبات السوق، ليؤكد أنّ الجزائر مع اقتراب العام 2030، تبقى ثابتة في التزامها بالهدف الرابع (التعليم الجيد) والهدف الثامن (العمل اللائق والنمو الاقتصادي) من أهداف التنمية المستدامة.
ليخلص بالقول إلى أنّ الشباب في جميع أصقاع العالم، يستحق فرصة العيش في سلام والعيش بكرامة، وأنّه يتعين علينا معا أن نكفل عدم تخلف أيّ شاب في المعمورة عن الركب، وأن تُتاح لكل شاب الفرصة لبناء مستقبل واعد وأفضل.