اختتمت مساء اليوم بقاعة المحاضرات الكبرى بجامعة احمد درايعية بولاية ادرار فعاليات الندوة الوطنية حول التفجير النووي الإستعماري برقان في الذاكرة الوطنية والتي افتتحها وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة مرفوقا برئيسة الهلال الأحمر الجزائري الدكتورة ابتسام حملاوي ووالي ولاية ادرار.

بوجمعة اسباغو
وخلال كلمته نوه السيد الوزير أن الوزارة ستظل في إطار برنامجها العلمي التاريخي لتجسيد مخطط عمل الحكومة تنفيذا لبرنامج السيد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون داعمة لكل الجهود النبيلة في الأبحاث والدراسات.
وفي هذا الشأن اعلن وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة عن تنظيم الوزارة لملتقى حول الذاكرة وإشكالية كتابة التاريخ الوطني حيث سيشهد هذا الملتقى مشاركة كل مخابر البحث التاريخي المتخصصة على المستوى الوطني ومايفوق 100استاذ وباحث من مختلف المؤسسات الجامعية.
و للإشارة عرفت الندوة مشاركة لأساتذة ودكاترة من قسم التاريخ من جامعة أدرار
 وبمشاركة المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة اول نوفمبر 1954.
هذا وبالمناسبة شارك صبيحة اليوم وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة مرفوقا برئيسة الهلال الأحمر الجزائري الدكتورة ابتسام حملاوي ووالي ولاية ادرار ساكنة رقان احياء الذكرى الرابعة والستين للتفجيرات النووية برقان من خلال الترحم على الشهداء إلى جانب تسمية المجمع المدرسي برقان باسم المجاهد محمد جودي إلى جانب وضع حيز الخدمة للغاز الطبيعي بقصر تينورت.