الدور القيادي للجزائر على الساحة الدولية يرتكز على رصيد تاريخي

اعتبر وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة اليوم الاثنين بوهران أن الرصيد التاريخي للجزائر مكنها اليوم من القيام بدورها الريادي في الساحة الإقليمية والدولية بفضل حنكة ديبلوماسيتها بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

قسم التحرير

سلط الوزير الوزير الضوء  في كلمته بمناسبة افتتاح أشغال الملتقى الدولي حول البعد العربي للثورة الجزائرية  والمعنون  على ما وصفه بأن”الجزائر في الوطن العربي عمق التاريخ تحديات الحاضر وأفاق المستقبل” وذكر في سياق متصل أن “الرصيد التاريخي للجزائر مكنها اليوم من أداء دورها الريادي في الساحة الإقليمية والدولية بفضل حنكة ديبلوماسيتها بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون التي سخرتها لخدمة القضايا العربية الاستراتيجية في شتى المجالات لا سيما في ظل تحديات الحاضر ورهانات المستقبل”.

وأوضح الوزير أن “انعقاد القمة العربية بالجزائر يحمل رمزية خاصة، رمزية المكان والزمان لتكون محطة للم شمل الأمة العربية وفرصة لتعزيز التعاون العربي في مختلف المجالات وتكون نوعية بتوصياتها كون مخرجاتها ستواكب وتتفاعل مع الظروف الدولية الراهنة”.

ويرى وزير المجاهدين أن “ملامسة موضوع البعد العربي للثورة الجزائرية من مختلف الجوانب المتعلقة بهذه المرحلة تحتاج إلى فضاءات زمنية أوسع لدراستها والنقاش حولها”، داعيا الي “توسيع نطاق الاهتمام بالذاكرة وبمكونات الهوية الجزائرية الأصيلة وبكل ما يعزز خصوصيتنا وكينونتنا على كافة المستويات”.