575
0
أبو عبيدة: نستقبل رمضان بالجهاد والرباط في زمن عز فيه الرجال

ألقى الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، كلمة اليوم الجمعة، أكد من خلالها أن العدو يمارس محرقة نازية حقيقية ضد الشعب الفلسطيني.
كريمة بندو
وقال أبوعبيدة أنه رغم أن الحرب تدخل شهرها السادس لا يزال العدو يمارس جرائمه في قطاع غزة.
مشيرا إلى أن قوانين العالم تقف عاجزة أمام محتل غاصب مجرد من قيم الإنسانية.
واكد الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، "شعبنا يقف أمام عدوان صهيوني أمريكي غير مسبوق في التاريخ".
وقال أبو عبيدة، "هذه المعركة تؤسس لمرحلة جديدة على مستوى العالم عنوانها أن الحق لا ينتزع إلا بالقوة".
واضاف "قوانين المجتمع الدولي البالية مجيرة لحماية الظلم والعدوان بسطوة من الإدارة الأمريكية، وأن ملحمة 7 أكتوبر جاءت ردا على عدوان متواصل منذ عقود بلغ ذروته بمحاولة تهويد وهدم الأقصى".
وفيما يلي مقتطفات من أهم تصريحات أبو عبيدة اليوم:
العربدة الصهيونية تصاعدت مع وصول أكثر حكومة تطرفا ونازية للحكم في الكيان كانت تخطط لما تقوم به.
يد ظالمة ومرتجفة ترتفع في مجلس الأمن لتعطيل كل محاولة ولو كانت شكلية لنصرة المظلومين.
نقاتل العدو لليوم 154 ونكبده خسائر كبيرة في صفوف ضباطه وجنوده ومرتزقته وآلياته ولدينا المزيد.
لن يهنأ العدو على أرضنا ولن يفلح في جلب الأمن لنفسه قبل أن يحصل شعبنا على حقوقه.
نستقبل رمضان بالجهاد والرباط في زمن عز فيه الرجال.
الصهاينة لا يعيرون أهمية لقدسية المسجد الأقصى وإن زعموا غير ذلك.
ندعو أبناء شعبنا للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض.
واجب كل حر الالتحام بتضحيات أهل غزة ومقاومتها وإفشال محاولة تقسيم الأقصى.
ندعو أبناء أمتنا في كل مكان لإعلان النفير لمواجهة غطرسة الاحتلال في كل ساحة داخل فلسطين وخارجها.
مجاهدونا يواصلون معركة التصدي للعدوان في كل مكان يوجد فيه جيش العدو في غزة.
مجاهدونا نفذوا الكثير من العمليات النوعية في الأسابيع الثلاثة الأخيرة أوقعت العدو في كمائن محكمة.
عملياتنا تركزت في مناطق التوغل في شمال غزة وجنوبها.
بات من الواضح أن حكومة العدو تستخدم الخداع والمراوغة في التفاوض وتتسم بالتخبط والارتباك.
أولويتنا القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو ولا تنازل عن ذلك.
لا شيء مقدما لدينا على تضميد جراح شعبنا الذي يتعرض للإبادة.
تباكي واشنطن على أعداد محدودة من أسرى العدو يؤكد ازدواجية معاييرها وعدم اكتراثها لحقوق الإنسان.
نؤكد أن المجاعة تمتد للأسرى لدينا أيضا وبعضهم يعانون المرض بسبب نقص الغذاء والدواء.
الصهاينة يقفون أمام أمة المليارين ولا يراعون حرمة الدماء البريئة.
حكومة العدو ومجلس الحرب يتلاعبان بحياة الأسرى ويصران على عودتهم في توابيت.
هذه المعركة تؤسس لمرحلة جديدة ليس على مستوى غزة بل على مستوى العالم.