234

0

أبناء القمم يصرخون

 

بقلم عيسى قراقع

 كانوا مشبعين بالانطلاق والمرح والصعود فوق احلامهم البعيدة، وكانوا رائعين فوق الارض يمشون ببطء على الحصى والتراب، ورائعين وهم يطيرون فاتحي الاذرع في الهواء الذي احتضنهم وابتسم لهم وقال لهم: حلقوا معي اكثر واكثر... هم اولاد الاسرى القابعين آبائهم وامهاتهم في سجون الاحتلال، خرجوا في رحلة  الى قمم وجبال اريحا ضمن برنامج ابداعي ورياضي وترفيهي وثقافي نظمته هيئة شؤون الاسرى ومؤسسة تواصل وبمشاركة كتاب ومتخصصين اجتماعيين وبرفقة امهاتهم وعائلاتهم...

وهناك فوق الجبال وفي الوديان وامام التاريخ القديم، وعلى خطى الانبياء والرحالة والفرسان والرهبان، وقفوا فوق التلال وصرخوا باعلى اصواتهم، صرخوا ثم صرخوا كانهم يدقون جدران السجون التي يحتجز فيها آباؤهم وامهاتهم، ينادون عليهم ان اخرجوا الينا، لقد تعبنا من الانتظار، وتعبت الامنيات وهي تتقصف على اعمارنا سنة وراء سنة، وظلوا يصرخون... اولاد وبنات كبروا دون اب او ام، صدمهم فراغ البيت وغياب حنان الوالدين، انكمشوا في واقع قاسٍ وحياة لا تسمع فيها سوى سجون واعتقالات وعذابات وآلام، لا لون للصباح اليومي ولا دفء في المساء الروتيني، لا من يقرع الباب ويبشر بعودة الغائبين، لا من ياتي الى المدرسة ليسأل المعلم عن ابنه في درس اللغة العربية او درس العلوم...

اولاد يصرخون فوق القمم، سهول اريجا ونخيلها واشجارها تردد اصواتهم وكلماتهم واغانيهم، الاموات نهضوا من قبورهم، والاحياء انتبهوا الى قيدٍ في صدورهم، وكانت وجوههم البريئة تملأ صفحة الفضاء وتعانق الشمس الحامية، وعندما ركضوا ولعبوا وتبللوا بندى الاعشاب، ايقظهم وجع القلب وسؤال الفراشات الملونة...

ابناء القمم يصرخون، وعندما طلب منهم الكاتب زياد خداش ان يكتبوا اي شيء يجول ببالهم، فقد كتبوا رسائل قصيرة الى آبائهم وامهاتهم بالسجون، قالوا فيها: اين انتم، والى متى تبقون هناك دوننا، اطلوا علينا واكتشفونا في احضانكم وحياتكم ولا تتركونا، نحن خائفين، يفزعنا حديد الليل الثقيل، ويفزعنا الحاجز والطرق على الابواب في ساعات الفجر الاولى، وتفزعنا المسافات البعيدة من رام اللة الى سجن النقب، ومن الخليل الى سجن هداريم، صوركم على حيطان البيت صامتة ومكبلة، صوركم ملأها الزمن بغبار رملي رمادي وسيل من الدمع الاحمر....

ابناء القمم يصرخون: لا نريد آباءنا بعد ان تذوب اجسادهم خلف القضبان او في المرض، لا نريد آباءنا مقهورين دون امل او رجاء او فارس يترجل عن هذا الجبل.. نريدهم احياءاً يسيرون معنا من النطفة الى العلقة، من طبشورة الى طبشورة الى اغنية، يحتفلون مع اعمارنا وهي تشب على اناشيد الحرية واعالي الشجر. ابناء القمم يصرخون، استيقظ راهب كنيسة وادي القلط ونزل عن صليبه وصلى امام الوادي السحيق والصخور السمراء، ايقظ القديسين النائمين في الكهوف والمعلقين فوق رؤوس الجبال، واستيقطت ينابيع قرية العوجا، وجرت سريعة تخرخر بالماء المشع وبروح القمح والامل... اولاد الاسرى يصرخون فوق القمم، لم ينزلوا الى ما وعدتهم به الاتفاقيات والمواثيق الصماء وتواري الارادة في هيئة الامم، صعدو باجسامهم واسمائهم وما في دمهم من جوع وعطش وحطموا قيد الخوف، اطلقو اياديهم حرة وتنفسوا على صدر السماء... اولاد القمم يرددون صدى الشاعر الفلسطيني هايل عساقلة:

 

الطفلة المذبوحة

تصيح في شقيقها الذبيح :

انهض من الأرجوحة

سدّوا علينا الريح

يأتي أبونا في غدٍ

قبل طلوع الفجر من

مخيم القرميد والصفيح

 

 

 


 

هيئة الأسرى ونادي الأسير: 880 طفلا اعتقلهم الاحتلال منذ مطلع العام

 

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مطلع العام الجاري أكثر من (880) طفلا، علمًا أن (145) حالة اعتقال سُجلت خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بين صفوف الأطفال.

وقالت المؤسستان في بيان لمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف الـ20 من تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، إن الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الإبادة المستمرة بحق شعبنا في غزة ومنهم الآلاف من الأطفال، يواصل عمليات الاعتقال الممنهجة بحق الأطفال الفلسطينيين في الضفة، والتي كّلت وما تزال إحدى أبرز السياسات الثابتة والممنهجة، لاستهداف الأطفال والأجيال الفلسطينية. وبلغ عدد المعتقلين الأطفال في سجون الاحتلال حتى نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أكثر من (200) طفل يقبعون في سجون (عوفر، ومجدو، والدامون)، ومن بين الأطفال المعتقلين (26) طفلًا رهن الاعتقال الإداري، (علمًا أن العدد متغير بشكل دائم نتيجة لحملات الاعتقال المستمرة وبوتيرة مرتفعة.

وأضافت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أن نسبة عمليات اعتقال الأطفال لا تعكس فقط استمرار الاحتلال في تنفيذ هذه السياسة وتصاعدها، وإنما تعكس كذلك مستوى الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها، فمنذ مطلع العام الجاري، وعلى الرغم من أن نسبة الاعتقالات لا تُعتبر الأعلى مقارنة بالسنوات القليلة الماضية، إلا أن مستوى عمليات التنكيل والجرائم كانت هذا العام من بين مجموعة من السنوات الأعلى والأكثر كثافة.

وكانت أعلى نسبة اعتقالات في القدس، علمًا أن أغلبية الأطفال يتم الإفراج عنهم بشروط، كالحبس المنزلي الذي يشكل أخطر السياسات التي مارسها الاحتلال بحقهم، وكان من بين حالات الأطفال، إناث، ومنهم حالة الطفلة الجريحة أسيل شحادة (17 عامًا) من مخيم قلنديا، التي أطلق عليها جنود الاحتلال النار من أمام حاجز قلنديا العسكري في السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وتقبع اليوم في سجن "الرملة" في ظروف قاسية وصعبة.

كما تتركز عمليات الاعتقال بحق الأطفال في البلدات والمخيمات، وبعض المناطق التي تقع على نقاط التماس مع جنود الاحتلال، والمستعمرات المقامة على أراضي بلداتهم. وفي إطار استهداف الأطفال، فإن المؤسسات وثقت حالات لأطفال استُخدموا رهائن بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للضغط على أفراد من العائلة لتسليم أنفسهم، وكانت أبرز هذه الحالات احتجاز طفل من بلدة بيت لقيا بمحافظة رام الله والبيرة، عمره ثلاث سنوات، لساعة ونصف الساعة ثم أُطلق سراحه، وقام والده بتسليم نفسه إلى قوات الاحتلال لاحقًا.

وخلال الشهادات التي وثقتها المؤسسات، فإن العديد من العائلات لفتت إلى الآثار النفسية الخطيرة التي ظهرت على الأطفال، ليس فقط الذين تعرضوا للاعتقال، وإنما كذلك الأطفال الذين شاهدوا عمليات الاقتحام ليلاً، وذلك نتيجة لعمليات الترويع والترهيب التي يمارسها جيش الاحتلال، ومنها تفجير الأبواب عند اقتحام المنازل، واستخدام الكلاب البوليسية، وضرب أفراد من عائلاتهم أمامهم.

وعلى صعيد واقع المعتقلين الأطفال في السجون، فإن الأطفال يتعرضون لكل الإجراءات التنكيلية والانتقامية التي فرضها الاحتلال على المعتقلين في السجون بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بما فيها عمليات الاقتحام الوحشية، وقد مست الإجراءات التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال، مقومات الحياة الاعتقالية الأساسية (الطعام، والعلاج، والماء، والكهرباء)، وبحسب إحدى الشهادات التي نُقلت عن أحد المعتقلين المفرج عنهم مؤخرًا من سجن (مجدو)، فإن المعتقلين البالغين اضطروا إلى الصوم عدة أيام، لتوفير الطعام للمعتقلين الأطفال.

وذكّر البيان بهدم الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر منزل الطفل المقدسي محمد الزلباني في تاريخ الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، علمًا أنه تعرض لإصابات برصاص الاحتلال خلال عملية اعتقاله، في 13 شباط/ فبراير 2023، كما حكم الاحتلال على الطفلة نفوذ حمّاد (16 عامًا) من القدس، بالسجن لمدة 12 عامًا، وتعويض بقيمة 50 ألف شيقل، مع وقف تنفيذ لثلاث سنوات.

ومنذ نحو عامين وحتى خلال العام الجاري، صعّد الاحتلال عمليات الاعتقال الإداري بحق الأطفال، إذ وصل عدد المعتقلين إداريًا إلى 26 طفلًا، منهم أطفال تعرضوا لإطلاق نار قبل اعتقالهم، واعتُقلوا إداريا رغم إصابتهم، علمًا أن أغلبية المعتقلين الإداريين الأطفال تبلغ أعمارهم ما بين (16-17 عاما)   وتشير الشهادات المثّقة للمعتقلين الأطفال، إلى أن أغلبية الذين تم اعتقالهم تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التّذيب الجسدي والنّفسي، عبر جملة من الأدوات والأساليب الممنهجة، وفعليًا فإن الجرائم والانتهاكات التي تنفذ بحق الأطفال تبدأ قبل الاعتقال إذ يتعرض الطفل الفلسطيني لعمليات تنكيل ممنهجة من خلال (العنف) الواقع عليه من الاحتلال، بما فيه من أدوات سيطرة ورقابة، ومنها عمليات الاعتقال التي تشكل النموذج الأهم لذلك، وما يرافقها من جرائم تبدأ منذ لحظة اعتقالهم، مرورًا بأساليب التحقيق القاسي، وحتى نقلهم إلى السجون المركزية لاحقًا.

وتتمثل الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال، وفق البيان، في اعتقالهم ليلًا، والاعتداء عليهم بالضّب المرّح أمام ذويهم، وإطلاق النار عليهم خلال اعتقالهم، وإبقائهم مقيدي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف، فضلا عن حرمانهم من الطعام والشراب لساعات، تحديدًا في الفترة الأولى من الاعتقال، وحرمانهم من حقهم في المساعدة القانونية ووجود أحد ذويهم، الأمر الذي يعرّض الطفل لعمليات تعذيب نفسي وجسدي بشكل مضاعف، وذلك في محاولة لانتزاع الاعترافات منهم وإجبارهم على التوقيع على أوراق دون معرفة مضمونها، إضافة إلى شتمهم وإطلاق كلمات بذيئة ومهينة بحقهم، والاستمرار في احتجازهم تحت ما يُسمى باستكمال الإجراءات القضائية، فقلما تقر المحكمة بإطلاق سراحهم بكفالة وتتعمد إبقاءهم في السجن خلال فترة المحاكمة.

يشار إلى أن ظروف احتجاز الأطفال القاسية التي ضاعفت منها إدارة سجون الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، هي امتداد لمستوى الظروف القاسية التي تُفرض على الأطفال المعتقلين في مراكز توقيف وسجون تفتقر إلى الحد الأدنى من المقومات الإنسانية، حيث يُحرم العديد منهم من حقهم في التعليم والعلاج الطبي، ومن توفير الاحتياجات الأساسية لهم كإدخال الملابس والأغراض الشخصية، والكتب الثقافية، ولا تتوانى إدارة السجون في تنفيذ عمليات اقتحام لغرفهم وتفتيشها.

وتواصل سلطات الاحتلال فرض أنظمة عنصرية قائمة على التصنيف بحق المعتقلين الأطفال، ففي الضفة الغربية يخضعون لمحاكم عسكرية تفتقر إلى الضمانات الأساسية للمحاكمة "العادلة"، ودون أي مراعاة لخصوصية طفولتهم ولحقوقهم، وقد وضعت تلك المحاكم الإسرائيلية تعريفاً عنصرياً للطفل الفلسطيني لسنوات، فاعتبرته الشخص الذي لم يبلغ سن (16 عاماً)، وليس (18 عاماً)، كما تعرفه اتفاقية حقوق الطفل أو يعرفه القانون الإسرائيلي نفسه للطفل الإسرائيلي، كما أنها تحسب عمر الطفل الفلسطيني وقت الحكم، كما جرى مع العديد من الأطفال الذين تم اعتقالهم خلال فترة الطفولة، وتعمدت سلطات الاحتلال إصدار أحكام بحقهم بعد تجاوزهم سن الطفولة.

فيما تُخضع الأطفال المقدسيين لأحكام (قانون الأحداث الإسرائيلي)، بشكل تمييزي، إذ تميز بين الطفل الفلسطيني والطفل الإسرائيلي عند تطبيق القانون، وتحرم سلطات الاحتلال الأطفال المقدسيين من حقوقهم أثناء الاعتقال والتحقيق، إذ أصبحت الاستثناءات هي القاعدة في التعامل مع الأطفال المقدسيين، وتُعتبر نسبة اعتقال الاحتلال للقاصرين المقدسيين كما ذكرنا سابقًا هي الأعلى مقارنة بالاعتقالات في بقية محافظات الوطن، حيث يتم استهداف جيل كامل باعتقال العشرات منهم واحتجازهم بشكل غير قانوني، وإطلاق سراحهم، وإعادة استدعائهم للتحقيق مرة أخرى. وأكّت الهيئة ونادي الأسير، أنه وفي ضوء استمرار العدوان والإبادة بحق شعبنا في غزة ومنهم آلاف الأطفال، واستمرار عمليات القتل والاعتقال بحق الأطفال في الضفة، مطلبها مجددًا لكل الأحرار بإعلاء صوت أطفالنا، لوقف هذا العدوان، حتى الحرية، وتقرير المصير الفلسطيني.

 

 


 

وفقًا لشهادة أحد الأسرى المفرج عنهم من سجن (النقب) حول جريمة اغتيال الأسير ثائر أبو عصب

 

"الساعة السابعة وعشرون دقيقة ، قامت قوة من وحدات القمع المسماة (الكيتر)، باقتحام غرفة (6) في قسم (24) في سجن (النقب)، حيث تقوم وحدات القمع مؤخرًا، باختيار غرفة في القسم أثناء العدد، للتنكيل بالأسرى المحتجزين فيها"."

وخلال عملية الاعتداء على الأسرى داخل (الزنزانة- الغرفة)، غرفة رقم (6) وعدد الأسرى فيها 10 أسرى، نفّذت وحدات القمع اعتداءات بالضّرب المبرّح على الأسرى، وتحديدًا على الأسير ثائر أبو عصب، وبعد انتهاء العدد، وعملية القمع، تدهورت حالته الصحيّة، وتم طلب الممرض، إلا أنّ إدارة السّجن رفضت الاستجابة للأسرى، وبعد ساعة ونصف حضر ممرض، وبالفحص الأولي، تبين أن هناك مشكلة في النبض، وجرى نقله، خارج الغرفة، دون معرفة مصيره".

وفي ضوء هذه الشهادة فإننا نؤكّد مجددًا، على أن ما تعرض لها الأسير ثائر أبو عصب، هي جريمة اغتيال جديدة تأتي في إطار قرار الاحتلال بتنفيّذ عمليات اغتيال ممنهجة بحقّ أسرانا، وعن سبق إصرار. يذكر أنّ الشهيد الأسير  ثائر أبو عصب (38 عاماً) من قلقيلية، معتقل منذ عام 2005، وهو محكوم بالسّجن لمدة 25 عامًا.

 

 


 

هيئة الأسرى: 14 أسيرا في عيادة سجن الرملة يعانون أوضاعا صحية حرجة

 

يعاني 14 أسيرا في عيادة سجن الرملة أوضاعا صحية حرجة، وفقا لتصريح هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد. وقالت الهيئة إنه وفقا لزيارة محاميها، فواز شلودي، "يقبع 14 أسيرا في ما تسمى (عيادة سجن الرملة)، يعانون أوضاعا صحية حرجة، وبحاجة إلى تدخلات علاجية لإنقاذ حياتهم".

وأوضحت أن "الحالات المرضية في عيادة سجن الرملة هي الأصعب في السجون، فهناك مصابون بالرصاص، ومقعدون، ومصابون بأمراض مزمنة، وأورام خبيثة منذ سنوات، وجميعهم محتجزون بظروف قاسية، إلى جانب ما يتعرضون له من انتهاكات طبية متواصلة تجعل منهم فريسة للأمراض".وشددت على أن "إدارة سجون الاحتلال ما زالت تتمادى في انتهاك حقوق الأسرى، لا سيما المرضى منهم، وتتعمد إهمال أوضاعهم الصحية الصعبة، والامتناع عن تقديم العلاج اللازم لهم، مما أدى إلى تفاقم في وضعهم الصحي".

وأشارت إلى أن "الأسرى القابعين في عيادة سجن الرملة، هم: منصور موقدة، ومعتصم رداد، وإياد رضوان، وسامر أبو دياك، ونور جربوع، وعاصف رفاعي، ووليد دقة، وبشار زعرور، وعلي أبو كشك، وأسيد صالح، ومصطفى واقد، أبو زيد ردايدة، ومحمد طقاطقة، ورأفت فنونة".وختمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالقول إن "سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها أكثر من 800 أسير مريض، من بينهم نحو 250 أسير يعانون من أمراض مزمنة، منهم 24 أسيرا يعانون من السّرطان، والأورام بدرجات متفاوتة، وتعتبر حالة الأسير عاصف الرفاعي أصعبها وأشدها".

 

 


 

الخارجية الفلسطينية:  إبادة المنازل وهدمها جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي

 

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جرائم الإبادة الجماعية للمنازل والمنشآت في قطاع غزة، وهدم المنازل والمنشآت في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بعقلية انتقامية عنصرية وبحجج وذرائع واهية أبرزها "عدم الترخيص" الذي لن يأتي كما هو الحال بالضفة الغربية، وتعتبرها وصفة جاهزة لتبرير جرائم قصف المنازل كما يحصل يومياً في قطاع غزة وجرائم الهدم كما حصل اليوم في بلدة الزعيم شرق القدس. تعتبر الوزارة ان إبادة المنازل وهدمها جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي وتطالب المجتمع الدولي بضرورة توفيرالحماية الدولية لشعبنا وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير على أرض وطنه.

 

 

 

هيئة الأسرى: الاحتلال يفرض خطوات عقابية متصاعدة بحق المعتقلين منذ بدء العدوان

 

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة سجون الاحتلال فرضت جملة إجراءات تنكيلية إضافية بحق المعتقلين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأوضحت الهيئة، في بيان، أن هذه الإجراءات العقابية تأتي ضمن سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني. وتطرقت إلى جملة العقوبات والتضييقات التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، على النحو التالي:

الشبابيك في الغرف تبقى مفتوحة 24 ساعة حيث يكون البرد قارص وخصوصا في ساعات الليل، وقد تم سحب الحرامات والملابس من الأسرى.

الأطباء لم يزوروا الاقسام منذ أكثر منذ 40 يوما، على الرغم من أن هناك حالات مرضية حرجة ومزمنة وبحاجة لمتابعة دائمة، بل تم توقيف الأدوية عن 70% من المرضى، والاكتفاء بالمسكنات، وبكميات محدودة جدا.

الطعام سيئ جدا وغير ناضج ورائحته وطعمه كريهان جدا والكميات قليلة وغير كافية.

عدم السماح للأسرى بالخروج ساحة الفورة.

سحب كافة الأجهزة الكهربائية والأغراض الشخصية والملابس والحرامات والمخدات.

تقطع الكهرباء يوميا من الساعة ال 6 مساء حتى الـ6 صباحا.

الغرف مكتظة جدا، وهناك أسرى ينامون على الأرض.

النقطة الأصعب هي الاعتداءات المتكررة على الأسرى في الغرف على أقل الأسباب وحتى بدون سبب، والاقتحامات المتكررة لوحدات التفتيش والقمع بشكل وحشي وهمجي. 

الحرمان من الكانتينا.

الحرمان من زيارة المحامين والأهل.

لا يسمح للأسرى بشرب المياه المعدنية، ويتم تعبئة الماء من صنبورة مياه الحمام.

لا يسمح للأسير باقتناء ملابس، باستثناء غيار واحد فقط وملابس داخلية واحدة فقط، واذا اتسخت الملابس يضطر الى غسلها والانتظار حتى تجف للبسها.

 

 

 


 

الخارجية الفلسطينية: تدين جريمة الاحتلال البشعة في مخيم بلاطة باستخدام طائرة حربية إسرائيلية

 

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، الهجوم الجوي الذي نفذته طائرة حربية إسرائيلية مساء أمس ضد أبناء شعبنا في مخيم بلاطة، والذي خلف ٥ شهداء وعدد آخر من الجرحى والمصابين، ودمارا كبيرا في المكان، هذا بالإضافة إلى المخيم وتفجير منزل وتجريف البنية التحتية، ما أحدث دمارا كبيرا في منازل وممتلكات المواطنين. واعتبرت الوزارة، في بيان، أن هذه الجريمة البشعة امتدادا لجرائم الاحتلال والمستوطنين ضد شعبنا.

وقالت إنها تنظر بخطورة بالغة جدا لاستخدام الطائرات الحربية والمسيرة في قتل المواطنين الفلسطينيين في الضفة وتعتبره تصعيداً خطيراً في الأوضاع ومحاولة لنسخ طريقة التدمير والقصف الوحشي ضد شعبنا في قطاع غزة وتطبيقها في الضفة بهدف ترهيب المواطنين ودفعهم للتفكير بالهجرة، توافقاً وتنفيذاً لتهديدات وتحريض ميليشيات المستوطنين ومن يقف خلفهم أمثال بن غفير وسموتريتش.

وأكدت الوزارة أن هذه الجرائم باستخدام الطائرات الحربية التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين وبشكل خاص المخيمات هي أكبر دعوة واستعجال اسرائيلي رسمي لإغراق الضفة في دوامة من العنف والفوضى يصعب السيطرة عليها. ورأت الوزارة أن هذا التصعيد الخطير استخفاف بالدعوات والمطالبات الدولية والأمريكية بوقف التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services