5451
0
120 عائلة متضررة من فيضانات تيبازة تستفيد من حملة "الرحمة"
تحت شعار " الرحمة " أطلقت جمعية البركة للعمل الخيري و الإنساني حملة لفائدة متضرري فيضانات تيبازة الأخيرة التي أتلفت الكثير من الممتلكات المادية ، حيث قدمت الجمعية مساعدات للأسر المتضررة بالمنطقة تمثلت في بعض الحاجيات الأساسية من أفرشة و أغطية و كذا أدوات كهرومنزلية و غيرها.
نزيهة سعودي
وفي هذا الصدد صرح رئيس جمعية البركة أحمد ابراهيمي أن إطلاق حملة الرحمة جاء استجابة لحاجة المتضررين من الفيضانات الأخيرة في ولاية تيبازة و ميلة و بعض المناطق ، مضيفا بأن اليوم و بعد المرحلة الأولى التي تم فيها توزيع الطرود الغذائية تم إطلاق حملة التجهيزات لفائدة تلك العائلات بعد إحصائيات و إطلاع قامت به لجنة مختصة من جمعية البركة، حيث تم إحصاء 120 عائلة متضررة فيما ستستفيد من هذه الحملة 70 عائلة اليوم.
و أوضح ابراهيمي أن العملية متواصلة للعائلات المتبقية حيث ستوزع عليها أجهزة و أغطية ، شاكرا الشعب الجزائري المعطاء على هذا الإحسان تجاه إخوانه كما ثمن التسهيلات المقدمة من السلطات الجزائرية ،إضافة إلى كل القائمين علي إنجاح حملة الرحمة التي تعرف مرحلتها الأخيرة.
تماسك الوطن يظهر في تلاحم و تضامن الشعب الجزائري
وفي سياق آخر تحدث ابراهيمي عن مساهمات الجمعية في ترميم بعض البيوت و إعطائهم بعض المستلزمات الأخرى قائلا أن اليوم تم إنهاء هذه الحملة بتوزيع هذه المستلزمات التي جاد بها الشعب الجزائري و هو مشكور"، مبرزا سعي الجمعية على أن تكون بذرة خير في الجزائر مع العمل على تعزيز الوحدة الوطنية و تلاحم الشعب الجزائري بالإيخاء و التضامن .
و من جهته أكد لبركة نيوز الدكتور زهاف عبد العزيز مسؤول الحملات في المكتب الوطني لجمعية البركة أنهم بصدد تجهيز حملة الرحمة لصالح المتضررين من فيضانات ولاية تيبازة، معبرا عن عرفانه للمحسنين اللذين ساهموا في إنجاح هذه الحملة و اللذين لم يبخلوا بجهودهم لتنفيذها من أعضاء المكتب الوطني و أعضاء المكاتب الولائية للجمعية.
و تابع بالقول أنه "تم جمع ما يكفي من إعانات لتخفيف المعاناة على 120 عائلة من أفرشة و أغطية و أدوات كهرومنزلية"،مشددا على أن أكثر المتضررين من الفيضانات هم من سيستفيدون من الحملة.
كما تحدث بركة نيوز مع أحد المتضررين من فيضانات تيبازة تحديدا بمنطقة حي هواري بومدين بفوكة، السيد بشرول محمد حارس متقاعد تحدث باسم جميع العائلات المتضررة في الفيضان شاكرا جمعية البركة على مساندتها و تقديم لهم الإعانات، كما أشار إلى الأوضاع التي يعانيها العديد من العائلات بحيث لم يتبقى لهم أي شيء في منازلهم، مشيرا إلى أن هذا الواد يفيض في كل سنة و قادر أن يحدث كارثة و يسبب غرق و موت للناس القاطنين، رغم ذلك لحد الساعة حسب ذات المتحدث و رغم الإحتجاج الذي قام به سكان تلك المنطقة و بعد وعود الوالي بالتكفل بإنشغالاتهم إلا أن الوضع لا يزال قائما.